عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 4  ]
قديم 2009-01-24, 3:48 PM
صاحب السمو الفكري
عضو نشط
رقم العضوية : 60600
تاريخ التسجيل : 21 - 9 - 2008
عدد المشاركات : 382

غير متواجد
 
افتراضي
قال الشافعي (( ليس سرور يعدل صحبة الإخوان و لا غم يعدل فراقهم ))
***
إذا تمكن الإخلاص من عمل كان سبباً لمغفرة ذنب صاحبه و مضاعفة أجره حتى لو كانت الطاعة في ظاهرها يسيرة وفي هذا الشأن يقول ابن المبارك : رب عمل صغير تكثره النية و رب عمل كثير تصغره النية
((فيصل البعداني))
***
المؤمن الصادق قد يغتر بنفسه فلا يدرك ما فيها من الضعف في الاعتقاد و الأخلاق
لأن هذا مما يُخفى غالباً حتى تظهره الشدائد ، فلما كان هذا الأمر ضاراً بالناس مضت سنة الله بأن يميز الخبيث من الطيب بالشدائد لتبلى السرائر حتى يرتفع الإلتباس و يتضح المنهج السوي للناس
((محمد رشيد رضا))
***
ما الذي جعل إيمان أبي بكر لوحده يزن إيمان جميع الأمة بصلاتهم و عباداتهم ، وهو رجل واحد؟؟ إنه الإخلاص و الصدق مع الله، أشرف العبادات و أجلها
((د :عبد العزيز الفوزان))
***
لا بد من ساعات يخلو المرء بنفسه ليناجي ربه ويرقق قلبه ويكثر من ذكره فشئون الحياة المعاصرة و كثرة مشاغلها
قد تقسي القلب فيتثاقل المرء عن الباقيات الصالحات
((د :عبد العزيز العبد اللطيف))
***
معظم مشكلاتنا الشخصية تقع بسبب الفجوة بين ما أقصده أنا و ما فهمته أنت، لذا كن متحدثاً مستوضحاً كما قالت عائشة رضي الله عنها:
((كان حديثه عليه الصلاة و السلام حديثاً فصلاً يفهمه كل من سمعه))
((ياسر الحزيمي))
***
المعرفة بالله عز و جل طريق لرقة القلوب، ولذلك ما وجدتُ الإنسان يديم العبرة
و التفكر في ملكوت الله كلما وجدتُ قلبه فيه رقة، وكلما وجدتُ قلبه في خشوع
و انكسار إلى الله تبارك و تعالى
((د: محمد المختار الشنقيطي))
***
قال الله (( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنْ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (16) فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ))
تأمل! كيف قابل الله ما أخفوه من قيام الليل بالجزاء الذي أخفاه لهم مما لا تعلمه نفس، وكيف قابل الله قلقهم و اضطرابهم على مضاجعهم حين يقومون إلى صلاة الليل بقرة الأعين في الجنة
((ابن القيم))
***
قال صلى الله عليه وسلم : (( والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف و لتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عذاباً منه ثم تدعونه فلا يستجيب لكم))
رواه الترمذي
وهذا فقه عظيم وهو أن الذنوب منها ما يعجل الله عقوبته، و منها ما يمهل به إلى الآخرة ، و السكوت عن المنكر تتعجل عقوبته في الدنيا بنقص الأموال و الأنفس و الثمرات
((ابن العربي المالكي))
***
الإخوان ثلاثة : أحدهم مثل الغذاء لا يُستغنى عنه ، و الآخر مثل الدواء يُحتاج إليه وقت دون وقت ، و الثالث مثل الداء لا يُحتاج إليه قط
((الخليفة المأمون))
***
(( يتبع ))


توقيع صاحب السمو الفكري
[IMG]http://hth575.******.com/كفاني%20عزاً.gif[/IMG]