عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2009-01-24, 3:45 PM
صاحب السمو الفكري
عضو نشط
رقم العضوية : 60600
تاريخ التسجيل : 21 - 9 - 2008
عدد المشاركات : 382

غير متواجد
 
افتراضي ۩۩ الإنسان إذا أحب إنساناً آخر ۩۩
بسم الله الرحمن الرحيم
الأحبة الأفاضل
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
عذري إليكم فما ضاعت مودتكم**و ما ارتضينا بغير الشوق عنوانا
يا من نقشتم على قلبي معزتكم**و كنتم في قرار العين سكانا
سألت ربي لكم حفظاً و مغفرة**و نلتقي في جنان الخلد إخوانا
آمين
(( مما قرأت ))
الإنسان إذا أحب إنساناً آخر تقبل منه توجيهاته وفتح له قلبه ، و إذا أبغضه صعب عليه تقبل نصائحه ، ولذا كان من صفات المربين الأساسية أنهم محبوبون عند عامة الناس يُفرح بلقياهم و الجلوس معهم كما وصف الله نبيه بقوله ((فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِلانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ))
((إبراهيم الخميس))
***
الإنسان لا يمكن أن يحكم على الأمور حكما صائباً إلا إذا علم الغاية التي خُلق من أجلها وعمل بمقتضاها ((وهي عبادة الله وحده)) فلما كان بقاء النبي صلى الله عليه و سلم في مكة يحقق العبودية لله بقي فيها ، و لما تعذر ذلك وصارت عبوديته لربه تتحقق بالهجرة منها هاجر و تركها
((أ . د : ناصر العمر))
***
هناك طريقتان للحياة : طريقة سلبية قائمة على رؤية مساويء الناس و الأعمال ، ترى الأخطاء ليس لإصلاحها بل لإستغلالها و العودة إليها بمناسبة و بدون مناسبة ، وطريقة أخرى تنظر إلى الأمور بعين الرضا وتبحث عن المحاسن لتنميها و تحسينها و العمل على إصلاحها
((كورتر – صاحب كتاب لمحات في فن القيادة))

***
قال الله تعالى ((وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60) أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ)) هل سألنا أنفسنا:
لماذا كان خوف السلف على أعمالهم أشد منا ؟؟ أتراهم يجهلون يسر هذا الدين ؟؟
أم يجهلون سعة رحمة الله ؟؟ أم لأن ذنوبهم أكثر منا !!
إن المتأمل لحالهم يعلم أن سبب خوفهم : هو تعظيمهم لربهم فتصاغرت أعمالهم في مقابل حق الله عليهم
((الشيخ : فهد العيبان))
***
إن دوران عجلت الحياة اليومية بأهلها وانشغال الناس الدائم وراء متطلباتهم أدى إلى نوع من القسوة يجدها الكثير في قلوبهم فلا بد من الالتفات إلى قضية تنمية العاطفة الإيمانية و الرقي بها
((د : محمد موسى الشريف))

***
((يتبع))


توقيع صاحب السمو الفكري
[IMG]http://hth575.******.com/كفاني%20عزاً.gif[/IMG]