ما هو أسلوب السبع دقائق؟
إذا كان لديك عمل تشعرين بعدم الرغبة في بدئه والهروب منه،أعطي نفسك سبع دقائق فقط كبداية في تنفيذ العمل، بعد انتهاء السبع دقائق انظري هل تشعرين برغبة في المواصلة إذا كان الجواب "نعم" فاستمري في إنجاز العمل حتى النهاية، أما إذا كان الجواب"لا" فاتركي إتمام العمل إلى وقت آخر.
العادة السادسة: إدارة الوقت
هناك نوعين من الوقت
وقت يمكن تنظيمه:أوقات الذروة في النشاط والحيوية، مثل ساعات العمل الأولى، وأوقات يقل فيها النشاط والحيوية، مثل ساعات العمل الأخيرة
ووقت يصعب تنظيمه: وهو الوقت الذي نمضيه في حاجاتنا الأساسية، مثل النوم والأكل والراحة والعلاقات الأسرية، والعادات الاجتماعية.
الإدارة الناجحة للوقت:
1- راجعي أهدافك وخططك.
2- احتفظي بخطة زمنية.
3- ضعي لنفسك قائمة إنجاز يومية.
4- سدي منافذ الهروب
5- استغلي الأوقات الهامشية، مثل أوقات الانتظار والسفر.
6- لا تستسلمي للأمور العاجلة.
العادة السابعة: جهاد النفس كيف تجاهد نفسك؟
1- مجاهدة العدو الأول: الشيطان ويكون ذلك بالمداومة على الاستعاذة بالله من الشيطان، وإخلاص العبادة لله والتقرب منه والمداومة على ذكره، ومراقبة الله في القول والعمل والنية، ومن الأمور الهامة في مجاهدة الشيطان عدم الغضب لأنه من أكبر مداخل الشيطان.
2-العدو الثاني:النفس تعويد النفس على الصبر على المكاره لتحيين حياة كريمة، وتعويدها على تحمل المسؤوليات، والتضحية بما قد تميل له النفس من أمور وشهوات تعود بالضرر في الدنيا والآخرة.
3- تربية النفس.
4- التخلص من معوقات الفعالية، وهي:
- الحيل النفسية:
1- التبرير:التبرير السلبي الذي يستخدم كوسيلة للهروب والدفاع عن النفس.
2- التقليد السلبي للآخرين.
3- الكبت النفسي: وهو رفض الاعتراف بالمشكلة والهروب منها كحل مؤقت.
- العجز والكسل: وهو عدم الفعل وأيضاً عدم المبادرة أو المحاولة وهو خلق ذميم يجب على المؤمن أن يتخلص منه ويستعيذ بالله منه كما كان يفعل المصطفى صلى الله عليه وسلم لما له من آثار سلبية في الدنيا والآخرة.
الفوضى والتسويف: الفوضى من أكبر أسباب ضياع الوقت الذي هو عمر الإنسان وحياته والذي يؤدي إلى شل فعاليته وحيويته.
والتسويف داء عضال يصبغ حياة الإنسان بالهامشية والضياع.
- مشاعر الفشل: وهو الشعور بخيبة الأمل والإحباط عندما لا يحالفنا الحظ في تحقيق هدف أو إنجاز مهم. وهو أمر طبيعي في حياة الإنسان ويجب مواجهته وذلك يطرد مشاعر الحزن وتذكر نعم الله العظيمة الأخرى وعدم اليأس من إعادة المحاولة.
العادة الثامنة: البراعة الاتصالية
الهدف من أي الاتصال مع طرف آخر لا يخرج عن ثلاثة أمور هي الإخبار أو الإقناع أو الإمتاع.
وتتكون عناصر هذه العادة من ثلاث جوانب:
1- سمات شخصية معينة وراثية أو مكتسبة مثل الحلم، الثقة بالنفس، الصبر، الأناة، القدرة على استيعاب المخالفين والشجاعة وقوة الشخصية.
2- استعمال المهارات اللغوية مثل تعلم آداب الإنصات الحديث وتعلم فنون القراءة والكتابة
3- استعمال لغة الإشارة والتمكن من إيحاءاتها والمقصود بلغة الإشارة حركات الجسم والإيماءات وحركات العينين واليدين وطريقة الجلوس واللبس والابتسامة وغيرها.
العادة التاسعة: التفكير الإيجابي
كيف تبني التفكير الإيجابي
هناك عشرة وسائل لبناء التفكير الإيجابي وهي:
1- التمسك بحبل الله المتين والتوكل عليه.
2- والتفاؤل بالخير.
3- أخذ الحياة بهدوء وبساطة.
4- التذكر الدائم لنعم الله.
5- الطرق على الجانب الجيد في الآخرين.
6- حسن الخلق واستعمال اللغة (العبارة) الجيدة.
7- لا تجعلي المشاكل تسيطر عليك بل واجهيها لحلها.
8- استعمال الدعابة وروح النكتة عند مواجهة المشاكل.
9- ممارسة التمارين الرياضية.
10- البحث عن العناصر الإيجابية في الشخصية والتركيز عليها.
العادة العاشرة: التوازن
ومن المؤشرات لبناء عادة التوازن في الحياة:
- توازن الأهداف الكبير في حياتك: من خلال العادة الثانية التي تم فيها وضع الأهداف ويجب التنبيه إلى عدم جعل أحدها يطغى بشكل كبير على الآخر كأن تطغى الأهداف الشخصية على الأهداف الاجتماعية.
- توازن الوسائل والآليات التي تحقق الأهداف: توزيع الوقت لتحقق الأهداف، يجب أن يكون بطريقة متوازنة وذلك بتحديد الوقت اللازم لإنجاز قائمة الأعمال اليومية.
- التوازن بين العمل والحياة الخاصة:يجب الفصل التام بين العمل والحياة الخاصة، ويكون ذلك بترك هموم العمل في المكتب(مقر العمل) وإعطاء لتفرغ الكامل للعبادة وللأسرة والحياة الخاصة بمجرد ترك العمل.
- التوازن بين العقل والعاطفة: يجب عدم التحيز للآراء الشخصية والأمور التي يرى الشخص أنها هي الأفضل في نظره ولكن يجب الحكم على الأمور بطريقة متوازنة والعدل فيها.