عشرة صفات الداعية الناجحة
1- الحركة من ألزم واجبات الدعاة, فلا تلوموا الذين لم يحضروا إليكم... و لكن لوموا أنفسكم إذ لم تتصلوا أنتم بهم.
2- يخطئ الداعية حين يظن أنه بالقاء خطبة أو باعلان رأي قد نقل الناس من جهة الى أخرى. إنما تتم الإستجابة بعوامل شتى... منها المؤدة... والوقت... والحاجة الشخصية... و من قبل ذلك توفيق الله سبحانه وتعالى.
3- إن أسلوب التحدي و لو بالحجة الدامغة, يبغض صاحبه للآخرين, فيجب التلطف لأن كسب القلوب أولى من كسب المواقف.
4- ليس المهم صلاحية جهاز الإرسال... إنما المهم إصلاح جهاز الإستقبال.
5- يعتقد الناس عادة أنك أنت الدعوة, ويصعب عليهم أن يفرقوا بينكما... فحاذر من الوقوع في التناقض.
6- تعرف على تاريخ الحركات, فأنت لا تعمل في فراغ, واعلم أن الحياة ماض حاضر و مستقبل.
7- لا تتحد الأمر الواقع, و لا تصطدم بالعلم الثابت.
8- خاطب الناس بما يمكنهم تنفيذه, أو بما يمكنهم تفاديه, و لا تشطح كثيرا في الخيال, وزن ألفاظك جيدا فإنما تحصى على الدعاة أيسر الأخطاء.
10- إن نجاح القضايا يحتاج لسلامة الشكل صحة ولموضوع معا, فقد تعظ إنسانا بقول لا جدال فيه فيسلم لك بالحق من الناحية العقلية, و لكنه يرفضه من الناحية العاطفية, لأنك أحرجته أمام غيره مثلا, كان الإنفراد به أولى.