لعباد الشيطان طرق عديدة
لتحقيق ذلك منها إعطـاء الطفل جرعات من المخدرات ، استخدام
التنويم المغناطيسي ، الإذلال والاحتقار ، الخداع اؤلبصري فهو يرى
أشياء ليس لها وجود ، عزله لفترات طويلة وذلك بوضعه في
صندوق أو تابوت بعيداً عنهم ، حرمـانه من الأكل والشرب طوال
اليوم ، ! التعليق من الأرجل أو اليدين ، إجباره على طعن بعض
ال******* الحيـة بخنجرٍ أو سكين ، كي يغرسوا فيه - بجانب قتل
الشعور- الدوافع العدوانية ، وسهولة انقياده لهم .
* طمس المُثل والقيم الأخلاقية عند الأطفال : يقوم عباد الشيطان
بإجبار الطفل على ارتكاب الفواحش كاللواط وإتيان البهائم
والمشاركة في الحفلات الجنسية الصاخبة ، ويعطى الطفل في بادىء
الأمر قطة أو ***اً صغيراً لتنشأ علاقة قوية بين الاثنين ، وليس
الغرض من ذلك إدخـال البهجة والسرور إلى قلبه ، بل لتهديده دائماً
بذبح هذا الحيوان أمامه إن لم يستجب لما يريدون ، فيكون سلس
القياد طوع الزّمام .
ويذكـر البعض أنهم أُجبروا على أكل قطع من لحم بشري ، وبعض
القاذورات ، وشـرب الدماء ، والنوم مع الموتى في المقابر ليلاً ،
والممارسات الجنسية علناً .
::::عبدة الشيطان في الشرق::::
لقد كنـا نظن أن عبـادة الشيطان ستقتصر على الغربيين نظراً للخواء
الـروحي ، والتحريف بل التخريف الديني ، وانقطاع الصلة بالله ،
وأن أهل الإسلام وأبناءه في معزل عن ذلك البلاء ، ولكننا فوجئنا
بالصحف تخبرنا بأن هذا الوباء والبلاء قد طال بعضاً من أبناء
المسلمين :-
في لبنان ذكرت صحيفة ( كل الأسرة ) حادث انتحار مراهق ( 16
سنة ) بإطلاق النار على رأسه ، وقد وجدت ملصقات وصور
لأعضاء من فرقة ( الروك ) ورسوماً لجمـاجم ، وثبت من التحليـل
الأول للقضية أن الفتى كان ينتمي إلى إحدى المجموعات الشيطانية .
وأما في مصر بلد الأزهر والإسلام فكانت الفاجعة الكبرى في شهر
رمضان 1417هـ حيث قُبض على مجموعة من الشباب - من أبناء
الطبقة الأرستقراطية - ينتمون إلى هذا الفكر الضال ويتقربون إلى
الشيطان ، وقد اعترفوا بذلك وقد أدانهم القضاء ، وحكم عليهم
المفتي بالردة ، ولكن للأسف ماتت القضية ، وخرج المتهمون بدون
أي عقاب ؟!!!