وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،
قد سبقني الأخوة ماشاء الله عليهم ونفع بهم ، ولا أجد ما أضيفه على ما سبقوني إليه . ولكني أردت المشاركة لمشاركتك مشاعرك ، ولأن لك معزةً كبيرةً في قلوبنا .
ولا أحد يلومك سناء على استيائك ، خصوصًا وأن الموقف حدث أمس ، ولكني متأكدة أنه متى ما هدأت نفسك ، فإن غضبك الذي شعرنا به جميعًا سيخف كثيرًا .
وهذا الإنسان أحوج ما يكون لدعائك له ، فلعل دعائك يكون سببًا في هدايته . ولعل الله أن يتجاوز عنك إذا تجاوزت عنه ، فكلنا خطّاء . ولنا في محمد صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في تجاوزه وصفحه عمن أساء إليه صلوات الله وسلامه عليه .
أسأل الله أن يهدي شباب الإسلام ، وأن يردهم إلى دينه ردًا جميلاً ،،