[font=AL-Mohanad]لا تحزنوا : [/font]
فلهيب الشمس يطفئه وارف الظل ، و ظمأ الهاجرة يبرده الماء النمير ، و عضة الجوع يسكنها الخبز الدافيء ، و معاناة السهر يعقبها نوم لذيذ ، و آلام المرض يزيلها لذيذ العافية ، فما عليك الى الصبر قليلا و الانتظار لحظة.
تصدقون بالله الذي لااله إلاهوالأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد... الحنان المنان ذو الجلال والأكرام....
قصة الأخت الفاضله لاتختلف كثيراً عن قصتنا لاكن المعنى والله اعلم واحد هو الصبر على القضاء والقدر مثل الأحلام التي تمر بنا تختلف في بعض تفاصيلها لاكن النتيجة احياناً واحده وهي ايضاً الأيمان بقضاء الله وقدره بخيره وشره
عائلتنا الكريمه منذ 50 سنه كنا سعداء مع ابي وامي ابي يسعى جاهداً يطلب الرزق من الله وامي تسعى جاهده في تربيتنا وتعليمنا وتهذيبنا نعيش في هدوء وسكينه وامن وامان برغم من عددنا تجاوز العشر افراد ولله الحمد والشكركانوا يحسدونا على هدوئنا وترتيبنا ونظافتنا وحسن اخلاقنا ومعاملاتناونجاحنا في دراستنا وسمعتنا الطيبه فبداءت قليلا الخلافات اعتبرها ولله الحمد عاديه غير مؤذيه لأي أحدحتى كبرنا وتوظفنا جميعنا اما بالنسبة للزواج فكان للبعض منا زواج مبكروأثمر في النهايه الخلافات وقطع صلة الرحم بين الأفراد.... والبعض الأخر الذي لم يرزق بالزواج ولا الذريه الطيبه راضي بحكم الله وقدره بالرغم من وجود خطاب كثر يتقدمون ويعجبون بنا وبأخلاقنا وطيبتنا وهدوئنا ولكن النصيب لم يحالفنا وعسى المانع خير بأذن الله... وصبرنا على قدرنا وبعلمنا ان في بيتنا عمل السحر ولكن لانعلم اين مكانه او من الذي عمله لنا لأننا نرى كل سنه تجديد لهذا العمل وهو عمل مرشوش على جدران منزلنا واحياناً امام باب فيلاتنا والله اعلم اذا كان موجود في مكان ثاني لانعلمه ولكن الحمد لله نحن مستمرين بقراءة سورة البقره ولكن ليس بشكل يومي واحضرنا مشايخ ووووو....
شئ واحد فقط نعرفه هو ان هذا هو مصيرنا وعلينا الصبر لانه للعله خير لنا جميعا لاننا مجتمعين مع بعضنا لبعض ونتمتع بالصحة والعافية ولله الحمد
نحمد الله كثير........على نعمه التي لاتعد ولا تحصى...
فنحن نشرب الماء الزلال ، و نستنشق الهواء الطلق ، و نمشي على قدمينا معافيين ، و ننام ليلنا آمنيين.
و نملك الدعاء ، و نجيد الانطراح على عتبات الربوبية ، و نحسن المسكنة على أبواب ملك الملوك ، و معنا الثلث الأخير من الليل ، و لديناساعة نمريغ الجبين في السجود.
لأن القضاء مفروغ منه ، و المقدور واقع ، و الأقلام جفت ، و الصحف طويت ، و كل أمر مستقر ، فحزننا لا يقدم في الواقع شيئا و لا يؤخر، و لا يزيد و ينقص.
[color=black]لأننا مسلمين آمنا بالله و رسله و ملائكته و اليوم الآخر و القضاء خيره و شره .
[/color]