اللقاء مع المفسر الدكتور/ يوسف الحارثي
تتمة:
فالرؤيا جزء من الوحي وهي من أهدافها الرئيسية غير التبشير والنذاراة قال العلماء: الهدف الرئيسي معرفة الغيب من الرؤيا.
وقد أضاف لي هذا العلم، أولاً: معرفة حاجة الناس حقيقة واهتمامات الناس يعني معرفة مدى تعطش الناس لأمور كثيرة من أمور الخير، تجد الناس حقيقة متعطشين، تجد مثلا أنه مقصر ويعرف أنه مقصر، وعندما يرى الرؤيا تجد أن هناك علامة أنه لا يغير هذا الطريق، فتجد هذا الإنسان فعلاً يكون له هذا الأمر مشعل هداية فتدله على هذا الطريق وتريه العلامات وتجعله يغير مساره، هذا حقيقة يغير في النفس كثيراً، آيات الله جل وعلى التي أراها في بعض المنامات آيات الله عجيبة يعني عندما يرد في بعض المنامات بعض الرموز وبعض التركيب الذي هو شيء رباني من الله سبحانه وتعالى وضعه في هذه الرؤيا لمقصد ما هو بهذا الأمر وبهذه الصورة إلا لفائدة عظيمة، ولا اختار الله جل وعلا هذه الصورة سواء رمزا،ً أو لفظاً، إلا وهنالك أمور كثيرة،و لها معاني عظيمة تجعل الإنسان يتأمل كما يتأمل في القرآن، يقرأ القرآن فيخشع، فوالله بعض الرؤى تجعلك تخشع ويقشعر جسدك لأن الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق هذا الأمر
ولو لم يكن له فائدة ما خلقه الله جل وعلا، فأنت عندما تتأمل في هذا الأمر يزيدك خشوع يزيدك قرب من الله سبحانه وتعالى كمعبر يزيد أيمانك، يزيدك أن الله _ سبحانه وتعالى _ لا يترك عبده عبثا وهباء بل يدله على طريقه حتى في منامه، يدله على الصواب يحذره من الشر، فهذا شيء عظيم حقيقة تقشعر له الجلود، وتخشع له النفس والله.
واحتسب إلى الله جل وعلا بأني قائم بباب من أبواب العلم وهو باب من أبواب الجهاد، وباب من أبواب الخير نفع الناس أمر عظيم ،أحب الناس إلى الله انفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله إلى نفس أخيك، كم من إنسان تفسر له رؤيا يرفع يديه يدعو يبكي ويدعو، سواء عن طريق اتصال، كم من نساء، وهذا حصل في الأعلام أمام الناس عيانا بيانا، تعبر رؤيا تقول: أنت ستحملين مثلا، فتأتي تتصل خلال أسبوع حملت بناء على تعبير الرؤيا، طبعا هذا قدرة الله لكن أنت أخذت هذه الفائدة وذكرتها لها، فتدعو لك بدعوة طيبة، فهو باب خير كثير يعني حسنات تأتيك ودعوات خيرة تأتيك ونفع للناس يأتيك، ودلاله على الخير سواء إنسان كان ضال وهداه جل وعلا، بعض الناس تقول قال الله وقال رسوله _عليه الصلاة والسلام _ يبدأ يتذمر، تأتيه رؤيا مفزعة تخبره بالأمر وتخوفه من الله جل وعلا يرجع مباشرة، أذكر لعله كنت بيوم من الأيام في الجريدة واتصلت امرأة، ومن خلال الرؤيا وجد نسأل الله السلامة أنها حملت مرتين سفاحاً كلمتها وعضتها بكت الأخت، بعد ثلاث سنوات اتصلت هذه الأخت في رؤيا أخرى صورة أخرى كانت حافظة أربعة أجزاء تصور سبحان الله، قد تكون في طريق ليس هو الطريق المستقيم لكن سبحان الله ردعها، وأنا ما أعلم الغيب ومن الرؤيا اتضح لي هذا الأمر وذكرتها بالله وخوفتها منه.
التعديل الأخير تم بواسطة الزاهرة ; 2008-12-26 الساعة 7:08 PM.
توقيع الزاهرة |
مات عمر رضي الله عنه ولازلنا نقول لله در درة عمر ومات نايف وسنظل نذكر لله در من عظم أمر الدين
يامن تبحثـ/ين عن مخرج
فضلا مرري المؤشر هنا
اللهم فرج كرب إخواننا في سوريا اللهم آمن روعهم واسترعوراتهم واشف جرحاهم وداو مرضاهم واطعم جائعهم واجمع كلمتهم على الحق وجميع إخواننا المستضعفين في كل مكان .. اللهم آمين
|
|