اللقاء مع فضيلة الشيخ/ راشد بن سليمان الطيار
تتمة:
أما التحدث وإشاعة الرؤى العامة التي تتحدث عن تحرير الأمة لا أرتاح إليه ولا أحبذه، لأن هذا من باب الإثارة، ومن باب الإرجاف، ومن الممكن أن ينشر ويساعد ويساهم في نشر الإشاعة الكاذبة هذا من ناحية.
والناحية الأخرى بشارة الأمة يراها: ملك يرى إنسان يتولى الملك يراها عالم رباني يراها ولي من الأولياء الصالحين.
لا يراها: إنسان عادي ولذلك أنا لا أحب الحديث عنها وعن ليلة القدر وعن هذه الأمور؛ فالرسول عليه الصلاة والسلام رآها وانسيها، فكيف يأتي إنسان منغمس في المعاصي والذنوب ويرى ليلة القدر، ويحددها!!
فالواجب على المرء والمؤمن إذا اضطجع إلى فراشه، أو أوى إلى فراشه أن لا ينام على معصية، فلاينام الإنسان وهو يسمع موسيقى، أو يسمع غناء، أو يجلس مجلس غيبة أو شيء.
وعليه أن يتوضأ ويصلي ركعتين ويقرأ الأوراد هذه بإذن الله تعالى كفيلة بأن تجنبه الرؤى المفزعة وأحلام الشيطان أو الأضغاث أو من هذا القبيل.
أما جلب الرؤى الصالحة فهذه تعتمد على صدق الإنسان، إذا الإنسان صادق في أقواله، في أفعاله، في أعماله، تصدق رؤاه _ بإذن الله _.
أما السؤال عن الرؤيا فلابد أن تكون الرؤيا إما مبشرة أو منذرة محذرة
فهي إما أن تبشرك أو تحذرك، عن الإقدام في شيء ماهو بصالحك في دينك ودنياك.
التعديل الأخير تم بواسطة الزاهرة ; 2008-12-26 الساعة 7:03 PM.
توقيع الزاهرة |
مات عمر رضي الله عنه ولازلنا نقول لله در درة عمر ومات نايف وسنظل نذكر لله در من عظم أمر الدين
يامن تبحثـ/ين عن مخرج
فضلا مرري المؤشر هنا
اللهم فرج كرب إخواننا في سوريا اللهم آمن روعهم واسترعوراتهم واشف جرحاهم وداو مرضاهم واطعم جائعهم واجمع كلمتهم على الحق وجميع إخواننا المستضعفين في كل مكان .. اللهم آمين
|
|