الحلقة الخامسة والتسعون
يوم الثلاثاء: 08/05/1429هـ
الدكتور فهد :: الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين مشاهدي ومشاهدات قناة الراية أهلا وسهلا ومرحبا بكم في لقاء جديد مع برنامجكم الأحلام والذي يوشك أن ينقضي بسنته الأولى ويسعدنا استقبال الاتصالات الهاتفية ورسائل SMS وستظهر الأرقام على الشاشة تباعاً يسعدني جدا سؤالكم عن انقطاع البرنامج في الأحد الماضي ولكن هذا كان لظروف خارجة عن إرادة القناة، كما أعلنت لكم إننا إن شاء الله تعالى ماضون في كشف أسرار وأغوار هذا العلم بدأاً من فتح مدرسة التحليل النفسي وانتهاءاً باستضافة أعظم وأبرع المعبرين في هذا البلد لكشف خبايا وخفايا هذا العلم منهم مشافهة، ولذلك نثرت كنانتي فوجدت أمضاها معبر سأستضيفه في هذه الليلة هو ذالكم فضيلة الشيخ الأستاذ
|| محمد بن مقبل العصيمي ||
وهو ممن اشتُهر بهذا العلم من سنوات طويلة و يسعدني أن يكون ضيفي وضيفكم في حلقة هذه الليلة. في بداية هذه الحلقة يسعدني أن أرحب فيك شيخ محمد مساك الله بالخير والله ينفع بك ويبارك فيك
الشيخ محمد :: مساك الله بالخير .. اللهم صل على محمد ، اللهم صل على محمد .. جزاك الله خير ..
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم لاعلم لنا إلا ماعلمتنا وأنت علاّم الغيوب:
الحقيقة سعيد جداً بدعوتك والمشاركة والهدف من هذا يعني ارتقاء بـ هذا العلم المهمش ، هذا العلم علم مهمش من وجهة نظري بأنه علم مهمش ولم يُبحر به عالم لا في السابق ولا في اللاحق ويلحق به في ركب العلوم الأخرى فالعلوم الأخرى خُدمت من علماء كثر ولكن هذا العلم من وجهة نظري بأنه مهمش ولم يبحر به عالم أبداً وهذا نحن يعني بجهودنا البسيطة المتواضعة نبحث في الكتاب والسنة عن أسرار هذا العلم لخدمة طالب الفتيا لأن العلم هذا علم فتيا.
الدكتور فهد :: نعم ، شيخ محمد نريد أن نضع في هذه الجزئية البسيطة من هذه الحلقة وهذا الوقت إن شاء الله أن نتكلم عن أكثر عدد ممكن من المحاور العديدة التي بين يدي، الحقيقة لاأخفيك جائنا الكثير من الرسائل SMS والكثير من الرسائل حتى في الموقع الشخصي .
أولاً: نريد أن نتعرف على مقدمة عن أهمية هذا العلم ، وهل هذا العلم علمٌ شرعي له أصوله ، أو كما يقول بعض علماء علم النفس وبعض المستصحفين وبعض الكتاب أنه ليس بعلم له أصول شرعية
الشيخ محمد :: الكتاب فيه سبع آيات تتحدث عن الرؤيا والسنة النبوية مئتين وأربع وسبعين ( 274 ) حديث تتحدث عن الرؤيا في الصحاح البخاري ومسلم ، بوّب البخاري لهذا العلم، والمجتمع الآن بأمسّ الحاجة للتصدي للإجابة للسائلين منذ الصباح حتى المساء وفيه اتصالات كثيرة لانستطيع نحن ولا مجموعة من المعبرين أن يستطيعوا أن يردوا على استفسارات السائلين، الآن الدنيا أصبحت كالقرية يستطيع أن يخاطبك من اليابان ومن أي مكان يسأل عن رؤياه و منامه فأنا أقول تكميم الأفواه هذا لايخدم أبداً هذا العلم، العلم في الكتاب والسنة ، عمر رضي الله عنه، أبو بكر وعمر، الرسول صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح والتفت إلى الصحابة، قال: من رأى منكم رؤيا البارحة ؟
عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل أسماء بنت عميس عن رؤيا لما نقره الديك، وأنا لاأريد أن نستطرد بالحديث لأنك أنت قلت الوقت قصير جداً، فأنا أقول هذا العلم يحتاج إلى: ياحبذا لو كان في الجامعات لو مادة بسيطة عن هذا العلم، العلم فيه من القرآن والسنة النبوية، والعلم يغني كثير من الناس عن البحث عن الشعوذة والسحرة والمشعوذين والكلام هذا، لأنه علم يتحدث عن ماقد سيكون في المستقبل، ولايسأل يا دكتور فهد عن هذا العلم إلا المكروب المهموم المسجون المريض، فهو بأمسّ الحاجة لإدخال السرور عليه ففي الإجابة على منامه نقول: قد يكون وقد لايكون ، يعني لا يترتب عليه الحكم على الأخرين، ولايترتب عليها حكم شرعي، ولكن هي للإستئناس بالمنام، الرسول صلى الله عيه وسلم يقول: أما ترين يا أم المؤمنين أنني استفيت ربي فأفتاني، لما طُب الرسول صلى الله عليه وسلم وسُحر، سحره لبيد بن الأعصم _ وأنت تقول لانسترسل في الكلام _ فأنا أقول: لما طبه كان يسأل الرسول صلى الله عليه وسلم فجاءه ملكان في الرؤيا في المنام وبشراه وأخبراه بمكان سحره.
فقد يستطيع المعبر الحاذق الجيد الفطن يستطيع أن يدلك على علاجك، يدلك على استشفائك، يدلك على من حسدك يدلك على أين موجود طبك ... لماذا نهمش هذا كله ؟ من نخدم بهذا يادكتور؟
يتبع ..
التعديل الأخير تم بواسطة الزاهرة ; 2008-12-21 الساعة 3:53 PM.
توقيع الزاهرة |
مات عمر رضي الله عنه ولازلنا نقول لله در درة عمر ومات نايف وسنظل نذكر لله در من عظم أمر الدين
يامن تبحثـ/ين عن مخرج
فضلا مرري المؤشر هنا
اللهم فرج كرب إخواننا في سوريا اللهم آمن روعهم واسترعوراتهم واشف جرحاهم وداو مرضاهم واطعم جائعهم واجمع كلمتهم على الحق وجميع إخواننا المستضعفين في كل مكان .. اللهم آمين
|
|