هو الله / حديثٌ للشيخ صالح المغامسي
نُصلي .. وكأننا لم نصلي .. حتى صارت صلاتنا مجرّد حركات نؤديها !
لماذا كانت الصلاة لهم قرّة أعينهم .. ونحن نراها حِملاً ثقيلاً نستعجل في إنهائه ؟!
لماذا كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمرٌ فزع إلى الصلاة ..
وبعضنا صار يفزع من الصلاة بعد أن يؤدي حركاتها ؟!
أنقل لكم هنا موقفاً خيالياً .. صوره لنا الإمام ابن القيم بين فأرة وجمل .. حيث قال رحمه الله :
رأت فأرة جملاً فأعجبها، فجرت خطامه فتبعها، فلما وصلت إلى باب بيتها وقف الجمل فنادى بلسان الحال: إما أن تتخذي داراً تليق بمحبوبك أو محبوباً يليق بدارك. قال ابن القيم معلقاً على هذا الموقف: ( وأنت إما أن تصلي صلاة تليق بمعبودك وإما أن تتخذ معبوداً يليق بصلاتك).
صلِّ صلاةً تليق بربك .. أو اتخذ رباً يليق بصلاتك
ا[FONT='Tahoma', 'sans-serif'][/FONT][FONT='Tahoma', 'sans-serif'][/FONT]
لهذا صارت صلاتنا لا تنهانا عن الفحشاء والمنكر .. ولا تحرّك فينا مقدار شعرة !
لهذا صار البعض يقول : " الله أكبر " ويقول : " سبحان ربي العظيم "
ويقول : " سبحان ربي الأعلى " .. وكأنه ما قالها .. !
[FONT='Tahoma', 'sans-serif']
[/FONT]
.. عدم استشعار عظمة الله