أغيد الطباع
يا غافلاً
قد تاهَ في دُنياهُ
قُلْ لي ما رَجَاكْ؟
وَمُغامِراً
بالعُمْرِ يَمضِي
قُل بِربِّكَ
ما جَناكْ؟
نظراتُ عينِكَ
تشتكِي
و الهَمُّ بادٍ
قد شَكَاكْ
و أراكَ تَمضِي
مُثقَلاً
بلْ هارِباً تَخشَى
أَراكْ
وَتضِيْقُ نَفْسُكَ
حسرةً بالذَّنْبِ
تُدركُهُ يَداكْ
قد شاءكَ الرَّحْمنُ
نَجماً ساطِعاً
تُهدِي ضِياكْ
و تُنيرُ أعمَاقَ
الدُّجَى
و تُريدُ تَهوِيْ
مِن عُلاكْ؟!
اُنظُرْ لِعَينٍكَ مَرّةً
و اسألْ فؤادكَ:
ما دَهاكْ؟
فإذا أجابَكَ صادِقاً
فاسأَلْهُ
لِمْ تاهَتْ خُطاكْ؟
فإذا علِمْتَ
فلا تُطِلْ شَكْوَاكَ
قُمْ..
خالِفْ هَوَاكْ