أحمدي ربك موقفك عادي مو مثلي الله يعوضني بالجنه والله لو اكتب عن رداة حظي كان ما كفى الورق ولكن راح اذكر لك مقتطفات من رداة حظي
من يوم انا صغيره ودايم اخواني يكذبون علي والله الشاهد اني انطوائيه ودايم وانا في حالي يعني مثل الطاوله حتى الطاوله يمكن اذا حركتيها طلعت صوت اما انا صم بكم المهم هم يكذبون علي وانا دايم مضروبه والا منحاشه من البيت علشان ما يطقوني والمصيبه اني ما اقدر ادافع عن نفسي ولا اتكلم لان لساني ثقيل ومن الخوف بعد ما اقدر انطق
وبعد مادخلت المدرسه نفس الطريقه ما ينضرب في الفصل غيري والله اني مسكينه وكل ما وحده من البنات في المدرسه طلعت كذبه دبستها في لانها عارفه اني مارح انطق ولو بحرف
وغير كذا عدت سنه في الرياضيات باول ثانوي ونقصتني اربع درجات مازادوني ويوم عدت السنه رفعوا البنات الجدد اللي سقطوا في الماده
ودايم الناس يحشون ويتشمتون في ويقولون اكيد مسويه ذنب علشان كذا الله مبتليها ...مدري ليه اشوف نفسي في كل قصه من قصص الانبياء صحيح مافيه مجال للمقارنه ولو واحد بالميه ولكن قصصهم تريحيني نفسيا وتخليني انسى كلام الناس
وبعد اي شخص في الدنيا اسوي له معروف يقلب على ويحتقرني وكانه هو صاحب الفضل علي
ولكن احمد الله على كل شئ وان شاء الله كل اللي يصير لي تكفير ذنوب ودايم وانا احاول اخفف على نفسي واقول ان الله اذا احب عبد ابتلاه
والحمدلله انا احسن من غيري وفيه ناس اكيد حضهم اردى من حظي