يظهر بصورة القمر الصناعي (عبر غوغل إيرث) الطريق الدائري الثاني للمدينة المنورة مكتمل تماماً، أما الطريق الدائري الثالث فيظهر أجزاء منه، ولكن الصورة توضح أنقاب الطرق السبعة القادمة من الطريق الدائري الثالث ومارة بالطريق الدائري الثاني ويلاحظ بالصورة بعض الطرق التي تنتهي عند الطريق الدائري الثاني فقط وبالطبع فهي غير داخلة في العدد لأنها تعتبر ليس بوابات دخول للمدينة المنورة بسبب عدم وصولها للطريق الدائري الثالث الذي يمثل الحدود الشرعية لحرم المدينة.ويظهر بالصورة أبضا بياض لون المسجد النبوي كما ذكر الحديث الذي يبين رؤية الدجال له من فوق الجبل ويسأل لمن هذا القصر الأبلج(يعني الأبيض) فيقولون أنه مسجد أحمد، وكما هو معلوم أن اللون الأبيض لم يتخذ لعمارة المسجد النبوي إلا في التوسعة الحديثة في التسعينات.
الحدود الشرعية بمجسمات خراسانية علي طول امتداد الطريق الدائري الثالث فقط الأنقاب السبعة وأبواب الدخول من تلك الطرق الوحيدة لمن أراد دخول المدينة. أنقاب المدينة المنورة بالاسم:
1- النقب الأول هو( طريق المدينة المنورة القصيم/ الرياض الجديد ) وهو طريق القدوم الذي ذكرناه وهو مخترق وناقب لصخور الحرة الشرقية الجبلية وهو بذلك بوابة الوصول المغلقة في وجهه اللعين.
2- النقب الثاني هو (طريق الملك عبد العزيز) وامتداده القاطع أيضاً للحرة الشرقية ومنطقتها الجبلية النارية، وهو بالفعل بمثابة بوابة دخول للمدينة من هذا المكان.
3- النقب الثالث هو( طريق الهجرة )من أمام مسجد الميقات ومن قبل ما يتفرع منه طريق أبيار علي، وهو بين جبلين للداخل إلي حدود المدينة المنورة من الطريق الدائري الثالث وهما جبل عير والجبل المقابل له من علي الجانب الأخر لطريق أبيار علي.
4- النقب الرابع وهو (طريق السلام) وهو أيضاً بين جبلين عند الداخل من حدود المدينة المنورة من الطريق الدائري الثالث كبوابة دخول، والجبلين هما أمام مستشفي أحد وبجوار مركز استقبال حجاج البر.
5- النقب الخامس هو (طريق عثمان بن عفان،المشهور بطريق العيون) وبدايته عند دخوله حدود المدينة من الطريق الدائري الثالث يقع أيضاً بين جبلين وهما جبل أحد وأخر جبل.
بمنطقة الجرف المقابلة لجبل أحد في هذا المكان وهو أيضاً عند التقاء طريق العيون بالطريق الدائري الثالث (الحد الشرعي للمدينة المنورة).
6- النقب السادس وهو( طريق المطار) من دخلة الحرس الوطني للقادم من منطقة الجرف ومن خلف جبل أحد بالطريق الدائري الثالث، ويريد دخول المدينة المنورة من هناك وعندها سيجد طريق المطار يدخل بين جبلين كنقب وبوابة دخول وهما جبل أحد وجبل الخزان.
7- النقب السابع والأخير هو( طريق تبوك) وهو طريق ارتداد المسيح الدجال وذهابه لحيث يلقي حتفه بالشام قرب بيت المقدس بباب لد، وهذا الطريق هو الطريق الوحيد الذي يدخل من اتجاه الشام ويصل إليها، وعند وصول هذا الطريق لعبور حد المدينة المنورة من الطريق الدائري الثالث تجده أيضاً بين جبلين وهما جبل القصر والجبل المقابل له الذي يقع خلف حديقة النخيل الآن, وكلا الجبلين يقع بمنطقة الجرف حيث يضرب الدجال رواقه في نهاية المطاف حول المدينة المنورة وعجزه عن دخولها قبل الذهاب للشام حيث ترده الملائكة كما ذكرت الأحاديث حيث يلقي حتفه ومقتله بحربة المسيح الحقيقي (عيسي بن مريم) حيث يكون قد نزل من السماء بالشام عند المنارة البيضاء شرقي دمشق وليس هناك أي أبواب دخول للمدينة المنورة غير هذه الأنقاب والطرق السبعة التي ذكرناها وهذا من الإعجاز الغيبي للسنة النبوية ولم يتحقق إلا قريباً جداً والظاهر أنه قدري وبدون ترتيب مسبق، والآن يجب أن نعرف أن أحداث أخر الزمان أصبحت على الأبواب ويجب أن نستعد لها، ولعل التغييرات العالمية التي تحدث الآن تدل علي ذلك.
وأترككم الآن مع موقع متصل بالقمر الصناعي ولا يحتاج برامج تحميل ومن خلاله من الممكن بكل سهولة أن تتأكد مما زكرنا
هذا موقع لا يحتاج لتحميل برنامج مثل جوجل أريث ومن خلال هذا الموقع ممكن ترى المدينة المنورة والطريق الدائري الثالث الذي يمثل حدود حرم المدينة المنورة ومنه ستجد الطرق (الأنقاب) المخترقة حصون المدينة من الجبال والحرار بمثابة سبع أبواب وحيدة للدخول إلي المدينة المنورة.
ملاحظة هامة :-
إحرص ألا يزيغ منك البصر ولا تميز بين الطريق الدائري الثاني والثالث، وللعلم الطريق الدائري الثاني هو الأقرب
إلي مركز المدينة المنورة ( المسجد النبوي) وأما الطريق الدائري الثالث فأبعد منه وهو أخر طريق دائري يلتف حول المدينة المنورة عليه المجسمات الخراسانية لحدود الحرم.