اخواني الأكارم
أخواني الأعزاء اشكروا وأدعوا لمن قادكم الى
الضلال أقصد الظلال
وأدعوا له فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول
من أسدى إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا له ما تكافئوه . فادعوا حتى تعلموا أن قد كافأتموه
هذه حقيقة وليست خيالا
ولم الأستغراب
فنحن نقرأ في القرآن الكريم
غير المغظوب عليهم ولا الظالين
فكثير من الأخوة هداهم الله يقرأ القرآن في صلاته بشكل يغير معناه
وقد يؤثر ذلك على صحة الصلاة بهذا التغيير
حيث أنه هناك فرق بين القراءتين فحين يقرأ
الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا والذي يقرأها الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا
فكلمة ضل تعني الأبتعاد عن الصواب وكلمة ظل تعني البقاء في الصواب
والقرآن وردت به هذه الكلمة 190 مرة
وأننا في كل ركعة نقرأ في سورة الفاتحة
صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
فلو قرأناها
صراط الذين انعمت عليهم غير المغظوب عليهم ولا الظالين
لتغير المعنى تماما
واللغة العربية اسمها لغة
الضاد
وشكر الله لمن دلني على هذا الخير
والرجاء لمن يرى من الأعضاء غير ذلك النصح لي ولعامة المسلمين
فهذا واجب أرجوا التفاعل معه لرفع الموضوع
لتصل الفائدة لكل مسلم