بسم الله الرحمن الرحيم
لكل شخص حقوق يجب احترامها وعدم التعدي عليها إلا إن كان التعدي أمر بمعروف أو نهي عن منكر. وهذا لا يسمى تعدياً بل عبادةً وعملاً بما أمرنا الله به وسنةً فعلها نبينا وعلمنا إياها. ما قلته شيخنا العزيز يحترم ولا غبار عليه.
لي ملاحظة فقط من الأخوة والأخوات, وهي أن الإنسان إن أخطأ بحقهم أوجدوا له عذراً وعذرين وسبعين عذر كما أوصانا الرسول صلوات ربي عليه. وإن لم يجدوا العذر فلا يلومن إلا أنفسهم وهذا ما قاله الحبيب المصطفى في الحديث.
ما أريد تبيانه هو أن كل ابن آدم خطاء, فنحن لسنا أنبياء ولا منزلين بوحي. نحن بشر لنا زلاتنا ومزالقنا. وجب علينا أن نقبل بالتقويم والنصح وأن لا نرفضه بعزة وراءها إثم. ولكن على شرط أن يكون هناك نصح وتقويم وليس عتاب ولوم. فلا يلام الإنسان على شيء يجهله ولا يعتب عليه بفعل لم يعلم أنه مذموم.
تقبلوا مني كما تقبلت منكم وليس بيننا وبينكم إلا خير. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين