عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 29  ]
قديم 2005-03-23, 11:59 AM
صانعة في الحياة
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية صانعة في الحياة
رقم العضوية : 2573
تاريخ التسجيل : 19 - 11 - 2004
عدد المشاركات : 5,168

غير متواجد
 
افتراضي
اللي أنا قولته ده احتياجات الصناعات الكبيرة للحرفيين لكن أنتوا عارفيين أن أحنا الحلقة اللي فاتت ركزنا على الصناعات الصغيرة وقلنا للشباب لازم تعملوه مشروعات صغيرة ... زي الأثاث والملابس وإحتياجات المكاتب وأدوات المدارس ...

خلي بالك صاحب المشروع الصغير لما يفتح مشروعه يريد حرفي وإلا سيتوقف المشروع الصغير وبالتالي لنجاح المشروعات الصغيرة .... حلقة اليوم

بس أنا واخد ..حتة حتة



§ مثل الخرامة ... فضلات صاج يعمل منها خرامة ..



ولذلك الحلقة الماضية كان الحل في المشروعات الصغيرة ... والمشروعات الصغيرة محتاجة فننين وحرفيين ...لأن أي مشروع آخر دائرة فيه هو الحرفي أو الصنايعي المنفذ بدقة يعني من الآخر الحرف هي العمود الفقري للنهضة في الصناعة



عرفتم إزاي الصناعة والعمل الحرفي بيكملوا بعض ؟؟؟

ومفيش صناعة منغير العمل الحرفي ..وبالتالي مفيش نهضة من غير عمل حرفي

هذه القناعة الأولى اللي لازم تتغير ..مفيش نهضة من غير العمل الحرفي



ورد أن عمر بن الخطاب دخل السوق في خلافته فلم ير فيه في الغالب إلا النبط ، فأغتم لذلك ، فلما اجتمع الناس أخبرهم بذلك وعدد لهم في ترك السوق ، فقالوا : إن الله أغنانا عن السوق بما فتح به عغلينا ، فقال رضى الله عنه : والله لإن فعلتم ليحتاج رجالكم إلي رجالهم ، ونساؤكم إلي نسائهم"



ولقد "صدقت فراسة عمر في هذه الأمة ، فانها لما تركت التجارة بطرقها المشروعة المرغوبة وأساليبها الناجحة ، تلقفها غيرهم ، فأصبحت الأمة عالة على غيرها ، رجالنا على رجالهم ، ونساؤنا على نسائهم من كل شئ من الإبرة والمخيط إلي أرفع شيء وأثمنه" والذي قال ذات يوم "تعلموا المهنة فإنه يوشك أن يحتاج أحدكم إلي مهنته "

وده معنى الرباط في سبيل الله وسد الثغور فروض الكفاية



الشيخ محمد الغزالي له كلام عظيم في الموضوع ده وأن عايزكم تقروا كتبه لأن كله بتتكلم على النهضة بالذات كتاب () بيقول ...إن الحرف والمهن في العالم الإسلامي الآن ليست كفيلة باستقلاله عن غيره من الدول، ومما يؤكد ذلك "أنه لو قيل لكل شىء في البلاد الإسلامية: (عد من حيث أتيت) لخشيت أن يمشي الناس حفاة عراة لا يجدون من صنع أيديهم ما يكسبون ولا ما يركبون، بل لخشيت أن يجوعوا، لأن بلادهم لا تستطيع الاكتفاء الذاتي من الحبوب، وعلى هذا فإن

الله لا يقبل تديناً يشينه هذا الشلل الغربي ويجعل من الإسلام وأهله طفولة تحتاج من غيرها لأن يطعمهم ويقيهم ويمدهم بالسلاح إذا أراد" ...



القناعة الثانية : اللي لازم تتغير ..إحترام العمل الحرفي

أولا : خلينا نسأل ...

أين العمل الحرفي في بلادنا .... إختفى



طيب لما احنا لسه بناكل من خير الحرفيين القدامى عن طريق السياحه اللى جايه تشوف شغلهم واحنا محتاجين الحرفيين فى اكلنا و لبسنا و سكننا و سياراتنا لأ ده حتى فى دفاعنا وأمننا القومى, ليه النزعه الغريبه اللى فى بلادنا للتعالى على العمل الحرفى وعدم اعطاء الحرفيين مكانتهم الحقيقيه اللى يستاهلوها فى المجتمع, لدرجه ان الحرفى نفسه بيقول لأ انا عايز ابنى يدخل الجامعه (طبعا مش مهم يتعلم ايه ولا هيشتغل ايه ) المهم يدخل الجامعه.



كل سنه فى عيد الام بنفرح بتكريم الام المثاليه . هى الام اللى كافحت وعلمت اولادها لغايه ما وصلتهم الجامعه بغض النظر إشتغلوا بعد كده ولا جلسوا في البيت.



توقيع صانعة في الحياة




{..اللهم اغفر لوالدي وارحمه رحمة واسعه
واسكنه فسيح جناتك..}

دعواتكم

 

 



Facebook Twitter