الموضوع: لا تسألوني
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2008-10-04, 3:06 PM
عبدالرحمن الحربي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية عبدالرحمن الحربي
رقم العضوية : 11701
تاريخ التسجيل : 20 - 2 - 2006
عدد المشاركات : 5,839

غير متواجد
 
افتراضي لا تسألوني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لا تســألوني


للأستاذ/ عبد المحسن حليت مسلم الحربي شاعر شغلته الصحافة عن الشعر ، ومن قديمه الجديد القصيدة التي نظمها على لسان زوجة ضاقت بزوجها على لسان زوجة يكثر زوجها السفر للخارج

لا تسـألوني عنه .. إنه طــارا
مضى وأشـعل في قلبي النــارا
لا تسألوني عنه.. ذبت من شجني
والحزن في كبـدي قد دق مسمارا
لا تسألوني عنه .. حين ودعنـي
شـممت في قوله غشا وأسـرارا
مضى وفي أعين "الأطفال" أسئلة
أجيب عنهـا أكاذيبـاً وأعــذارا
مضى يفتش عن وجه يذوب بـه
حبـا وشوقا وآهـات و أخبـارا
مضى يجرب "أحضانا " ينـام بها
ينسى على دفئها " الأطفال" والدارا
مضى يبعثــر في جود عواطفه
ويسكب الحب منها أينما ســارا
خلف "الجميلات" كم تعدو غرائزه
وكم تجوب وراء " الحسن" أقطارا
يقضي الليالي من حضن إلى شفة
ويجعل الصبح ندمانــا وسمارا
غداً يعـود بلا قلـب رمـاه على
"سرير حسناء" تبقيــه تذكـارا
غدا يودع من أمسى لهـن هوى
وقد تركـن على خديـه آثــارا
قد أصبحت فتن الشـقراء تغرقه
في بحرها..وهو يقضي العمر إبحارا
لا تسألوني .. فان الجرح في كبدي
قد فاض حتى غدا للحـزن تيـارا
لا تسألوني..فإني زوجـة وزنت
مع " الحسان" فما ساويت دولارا
مازلت أذكر لما جـاء يخطبنــي
كم كان ينشـدني للحـب أشـــعارا
كأنني كنت "ليلاه" وكـم زرعـت
أشواقه فيّ أغصــاننا أشـجارا
كم كان يغرقنـي لطفـا وتغمرني
دوما هداياه ألماسـا وأحجــارا
وكل ذاك سـراب بات يهـزأ بي
فصرت ثوبا قديما يشـتهي النارا
ماذا سـيفعل بي..أمواله كثـرت
وفي حسـاباته قد عدت" أصفارا "
فطيف " شـقرائه " دوما يطارده
وصوتها يجعـل النيران أمطـارا
ما عاد ينظر لي إلا " كخادمـة "
وحبه كان طول العمـر إيجــارا
أصبحت عبئا عليه صار يحسبني
" فأسا" يهدد على شقرائه الـدارا
يعود للبيت يمسـي عندنا "أسدا "
حتى إذا طار أمسى عندها "فارا "
قف لحظة والتفت دمع الصغار
أمسى يناديك هل ترضى لنا العارا
إن كان في الغرب أقمـارا تغازلها
فكم قتلت بهذا البيت أقمــــارا


أتمنى أن تنال إعجابكم


توقيع عبدالرحمن الحربي
ثمة أشياء صغيرة جداً..............تصنع الحب الكبير.






قال لي المحبوب لما جئته = من ببابي قلت بالباب أنا
قال لي أخطأت تعريف الهوى = حينما فرقت فيه بيننا
ومضى عام فلما جئته =أطرق الباب عليه موهنا
قال من بالباب قلت انظر =فما ثم إلا أنت بالباب هنا
قال لي أحسنت تعريف الهوى = وعرفت الحب فادخل يا أنا