السادس: الأخلاق الحسنة مع الناس:
قال : { أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق.. } { وكان خلقه القرآن } رواه مسلم.
والأخلاق معناها: ( التحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل ).
السابع: التشهد بعد الوضوء:
قال : { ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله؛ إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء } رواه مسلم.
الثامن: الذهاب إلى المسجد لأداء الصلوات الخمس أو غيرها من الطاعات:
قال : { من غدا إلى المسجد أو راح أعدّ الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح } رواه مسلم.
التاسع: عيادة المريض أو زيارة أخ في الله عز وجل:
قال : { من عاد مريضاً أو زار أخاً له في الله ناداه مناد من السماء: أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً } رواه الترمذي.
العاشر: محاكاة الأذان بإخلاص لله تعالى: بأن تقول مثلما يقول المؤذن.
قال : { إذا قال المؤذن: الله أكبر فقال أحدكم: الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ثم قال: أشهد أن محمداً رسول الله، قال: أشهد أن محمداً رسول الله، ثم قال: حي على الصلاة، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حيّ على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة } رواه مسلم.
الحادي عشر: صلاة ركعتين بعد الوضوء:
عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله : { ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء، ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليها، إلا وجبت له الجنة } رواه مسلم.
الثاني عشر: كثرة النوافل:
عن ربيعة بن أسحب قال: كنت أبيت مع رسول الله فآتيه بوضوئه وحاجته، فقال لي: { سلني؟ } فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، فقال: { أو غير ذلك؟ } فقلت: هو ذاك، قال: { فأعني على نفسك بكثرة السجود } رواه مسلم.
الثالث عشر: كفالة اليتيم:
قال : { أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا. وقال بإصبعيه السبابة والوسطى } رواه البخاري.
الرابع عشر: إفشاء السلام، وإطعام الطعام، والصلاة بالليل:
قال : { يا أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام } رواه ابن ماجه.
الخامس عشر: قراءة آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة:
قال رسول الله : { من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يحل بينه وبين دخول الجنة إلا الموت } أخرجه النسائي وابن السني.
السادس عشر: سيد الاستغفار:
{ اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك.. } الخ الحديث رواه البخاري عن شداد بن أوس ثم قال: { ومن قالها في النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها بالليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة }.
السابع عشر: المحافظة على الوضوء:
بمعنى: ( المداومة على التطهر عند كل حدث ).
قال لبلال: { يا بلال، حدثني بأرقى عمل عملته في الإسلام؟ فإني سمعت دفّ نعليك بين يدي في الجنة. قال: ما عملت عملاً أرجى من أني لم أتطهر في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي } رواه البخاري ومسلم.
الثامن عشر: إماطة الأذى عن طريق المسلمين:
قال : { لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس } رواه مسلم.
التاسع عشر: الكلمة الطيبة:
قال : { في الجنة غرف يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها }؛ فقال أبو مالك الأشعري: لمن هي يا رسول الله؟ قال: { لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام } رواه الطبراني والحاكم.
العشرون: مجموعة أعمال صالحة إذا اجتمعت في المسلم في يوم دخل الجنة:
أ- الصيام.
ب- اتباع جنازة.
جـ - عيادة مريض.
د- إطعام مسكين.
والدليل على ذلك: حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله : { من أصبح منكم اليوم صائماً؟ } قال أبو بكر: أنا. قال: { فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ } قال أبو بكر: أنا. قال: { فمن أطعم اليوم مسكيناً؟ } قال أبو بكر: أنا. قال: { فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ } فقال أبو بكر: أنا. قال رسول الله : { ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة } رواه مسلم .
هذه عشرون وسيلة تعين المسلم على الفوز بالجنة إن شاء الله، ويستطيع المسلم في هذا الشهر أن يعمل بها لتكون له معيناً على ذاك.
وما ذكرنا الجنة في هذا الشهر إلا لشغل الخواطر والقلوب بهذه الأمنية العظيمة، كما أن في استحضار نعيمها دافعاً للعمل الصالح وخاصة أننا نعيش هذا الشهر الفضيل.
الكاتب: خالد الدرويش.