عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 7  ]
قديم 2008-09-26, 5:31 PM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,493

غير متواجد
 
افتراضي
زكاة الفطر حكمتها ظاهرة جدا ففيها احسان الى الفقراء
وكف لهم عن السؤال
في ايام العيد ليشاركوا الاغنياء في فرحهم وسرورهم به
ويكون عيدا للجميع وفيها الاتصاف بخلق الكرم وحب المواساة
وفيها تطهير للصائم مما يحصل في صيامه من نقص و اثم وفيها اظهار شكر
نعمة الله باتمام صيام شهر رمضان وقيامه وفعل ماتيسر من الاعمال الصالحة فيه

واما زمن دفعها فله وقتان : وقت فضيلة ووقت جواز
فاما وقت الفضيلة فهو صباح العيد قبل الصلاة فمن اداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة
ومن اداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات
واما الوقت الجواز فهو قبل العيد بيوم او يومين
زكاة الفطر من رمضان صاعا من تمر او صاعا من شعير
على العبد والحر والذكر والانثى والصغير والكبير من المسلمين
ولا تجب عن الحمل الذي في البطن الا ان يتطوع بها فلابأس
فقد كان امير المؤمنين عثمان رضي الله عنه يخرجها عن الحمل
والمستحقون لزكاة الفطر منها بقدر حاجتهم ويجوز توزيع الفطرة على اكثر
من فقير ويجوز دفع عدد من الفطر الى مسكين واحد

*******

يا بني اياك والجزع على مافت والطمع فيما لا يرجى
فما اشتد خطب الا واعقبه فرج
ولا انسد باب الا وسوف ينفرج
فان الله عز وجل قد جعل مع العسر يسرين
وجعل في الصبر خير الدارين
ومازال مع الصبر الظفر والانس
ومع الجزع الكدر والياس
فاختر لنفسك ما يدنيك الى الله ويقربك
واطرح عنها ما يحزنك ويكربك


*******


شكا اهل الكوفة سعد بن أبي وقاص الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه
فرده مع محمد بن سلمة الانصاري وامره ان يطوف في مساجدهم يسالهم عن سيرته
فجعلوا يقولون خيرا حتى اتى مسجد بني عبس فقام اسامة بن زيد العبسي
فقال: كنت والله لا تعدل في القضية ولا تقسم بالسوية
فقال ك اللهم ان كان كاذبا فاطل عمره وادم فقره ولا تنجه من معاريض الفتن
فرؤي شيخا يمشي على محجن فيقول :
شيخ اعمى ادركته دعوة العبد الصالح



*******


قال عبد الله بن عمروا بن العاص
ثلاثة من قريش احسنها اخلاقا واصبحها وجوها واشدها حياء
ان حدثوك لم يكذوبك وان حدثتهم بحق او باطل لم يكذبوك :
ابو بكر الصديق
وابو عبيدة بن جراح
وعثمان بن عفان
رضي الله عنهم



*******

الناس ثلاثة
فرجل رجل
ورجل نصف رجل
ورجل ليس برجل

فاما الرجل الرجل فذوا الراي والمشورة
واما الرجل نصف الرجل فالذي له رأي وليس له مشورة
واما الرجل الذي ليس برجل فالذي ليس له راي ولا مشورة


*******

كان لعثمان بن عفان رضي الله عنه عبد فقال له اني كنت عركت اذنك
فاقتص منى فاخذ بأذنه
ثم قال اشدد يا حبذا قصاص في الدنيا ولا قصاص في الآخرة


*******


بينما كان عبد الله بن جعفر راكبا اذ تعرض له اعرابي وامسك بعنان فرسه
وقال يا ايها الامير
سالتك بالله ان تضرب عنقي
فقال له الامير امعتوه انت؟
فقال الاعرابي لا
قال فما خطبك ايها الاعرابي؟
قال لي خصم سوء ليس لي به طاقة
فقال له الامير ومن خصمك هذا؟
فقال له الفقر
فالتفت الامير الى مرؤوس له وقال : ادفع اليه الف دينار
ثم قال له: خذها ونحن مسؤولون ولكن اذا عاد اليك فأتنا فانا منصفوك منه
فقال الاعرابي : أطال المولى بقاءك ان معي من جودك ما ادحض بهحجة خصمي بقية عمري



*******

الرياء مرض من امراض المجتمع
يدل على انهيار في الشخصية وجبن في الاخلاق
وبعد الوضوح وفقر في الشجاعة الادبية
وطريق ملتو يسلكه كل متلون مخادع
ليصل بواسطته الى منفعة ذاتية او كسب شخصي
حتى ولو اهدر إنسانيته
واودي بكرامته وعزته وانفته



*******

حكم وامثال

ليس المشير كالخبير
ليس الباطل اساس
ليس للحاسد الا ماحسد
ليست يدي مخضبة بالحناء
الليل اخفى للويل
المؤمن كالنحلة تأكل طيبا وتضع طيبا