كم نحن يك فخورون فأنت نعم المثال لما يجب ان تكون عليه الأم المؤمنة.قرائتي لما كتبته ارجعت الى ذهني قصة طالبة كانت معنا في الجامعة, دعمتها امها بكل السبل حتى استطاعت المشي . دعمت اعمالها الأدبية مذ صغرها فكانت تنشرها في الجريدة , لقد كانت موهوبة وشاعرة رقيقة الأحساس. اذكر ان امها كانت احيانا تأتي بها الى الجامعة وكانت تتقن استخدام الكمبيوتر وعلاماتها ممنازة , اجل كان بها اعاقة جسدية لكن الله عوضها بعقلها وموهبتها حيث اصبحت وبفضل والدتها بعد الله مضرب الأعجاب و تسابقت الصحف لأجراء مقابلات عنها اعجابا بتصميمها وارادتها وعدم استسلامها لليأس.
ارجو يا اختي العزيزة جدا شهلاء ان يدخلك الله بها الجنة وتكون عتقا لك من النار ,كل تحيات الأجلال لك ولابنتك والله معكما