أختي ذكرتيني بحلم في عز ما كانت خواتي وأمي متسلطين عليْ (الله لا يسلط علينا)
في إحدى المرّات أساءت لي أمي بفعل ٍ جارح ومُهين (وإساءاتها دائمة في تلك الفترة)،
فبكيت حتى غرقت بدموعي ونمت.. وأنا أقول حسبي الله ونعم الوكيل.. الله ينتقم لي منكم جميعا ً.
فرأيت أثناء ما أنا نائمة امرأة سمينة بيضاء متحجبة حجابا ً كاملا ً، دخلت علينا في بيت قريبةٍ
لجدتي والدة والدتي (حبيبتي الله يرحمها، توفيت منذ ما يزيد على شهر)
المهم دخلت علينا هذه المرأة وكانت أمي تبكي بندم ٍ ومُستنِدة ً إلى جدار،
وكأنها كانت تعضّ أصابع الندم،
وأنا كنت أرتدي بلوزة وتنورة فضفاضة جدا التنورة، كانت سوداء وبدون تفاصيل زائدة،
ودخلت هذه المرأة وقالت لي بمواساة كلاما أ ذكر معناهـ (ومكتوب عندي فأنا صرت أكتب أحلامي
في ورق)
قالت المرأة: ما عليك منها ولا يهمّك في كلامها، إحنا عارفينك زين، وعاجبتنا،
وأنتِ حلوة وإحنا نحبك، وعاجبتنا، ومن هالكلام،
فسألتهامن أنتِ طيِّب؟! فما ردّت عليْ، فأعدت فلم تُجبني وخرجت.
طبعا ً ما أعرفها، استغربت كلامها،
وعرفت إنها تتكلم عن أمي،
كان فيه قريبتين لجدتي (بنات عمومة) حولنا، سألت : من هذي؟! فما عطوني جواب،
سألت أخرى وأنا أكاد أفقد صوابي! فما ردّوا,
فقلتُ لهم بعصبية: طيِّب ليه تقول كذا ؟!
و ليه هذي وش هي قايلة عني؟! (قصدي أمي)
وأعدت استفساري فكانت إحداهما تحتويني وتهدّئني وتقول ما عليك منها بس أنتِ ما عليك منها!!
ولم أفهم سوى أنّ ذلك مواساة من ربي لي وإشارة أن لا أردّ عليها..
فلم أتعوّد أن أردّ عليها في ظلم ٍ سوى بدعائي (والحمد لله أن أكثره مُستجاب).
وامرأة أخرى قريبة من تلك الفترة..
كنتُ أتسلقُ جبلا ً، فتوقفت في مُنتصَفِه قريبا ً من النهاية..
وكانت المرأة ملثمة، ولا أعرف من هي، فكانت أعلاهـ، فجلست على طرفه ومدّت يديها إليّ
وجرّتني إلى أن وصلتُ إلى أعلاهـ وصرتُ أهتف: هدف.. هدف.. حققت الهدف!!
ما أكثر أحبابي خارج نطاق العائلة!!
وكلهم يدعون لي، لكني لم أتوقع أن تكون معلمتي وقتها في مكة لأداء العُمرة، وعندما أخبرتها
بالرؤيا، فدائما ً وإلى اليوم أخبرها بتطورات أحلامي ، قالت لي أعتقد أنها أنا، فقد كنت في
مكة هذا الأسبوع لذلك لم أرُد على رسائلك، وكنت أدعو لك والله أنني أطيل عندما أدعو لك،
وخاصة في السفر، وهذا الأسبوع (الذي كلمتني فيه) سأذهب أيضا ً، وسأدعو لك..
وطول ما أنا مسافرة، وهي مسافرة دائما ً الله يرزقها الاستقرار، أدعو لك كثيرا ً بالطريق.
تقول عشان رمز المنقبة أو المحجبة في الرؤيا وقد مدّت يديها لك لك، أتوقع أنه أنا..
الله العالم يا سِر سعادتي يا ن.ش إني لو أوقف أدعي لك العمر كله ما وفيتك..
يكفي وقفاتك معي في موضوع الوظيفة ومن ثم موضوع الاستغفار بنية الزواج،
وكل ما تعطلت مسيرتي صرتِ أنتِ الوقود.. الله يجعل كل شيء حلو في حياتي أحس إنك سببه،
الله يجعله في ميزان حسناتك..
ويشفيك مما ابتلاك به، ومن عيون ن.ر قريبة طليقك.. اللهم آمين يا رب العالمين (قولوا آمين).
الله يوفقك يا xaxa آمين ويرزقك باللي تتمنين..
التعديل الأخير تم بواسطة فرحة الأيام ; 2008-09-15 الساعة 1:24 PM.
سبب آخر: تنظيم الاقتباسات
توقيع فرحة الأيام |
اللهم رحمتك يا رحيم.. /
اللهم اغفر لجدتي وارحمها
\
اللهم صلِّ وسلّم وبارك على نبينا محمد.
|
|