من الآداب الواجبة
ان يجتنب الصائم جميع ماحرم الله ورسوله من اقوال وافعال
فيجتنب الكذب وهو الاخبار بخلاف الواقع
ويجتنب الغش في جميع المعاملات
من بيع واجارة وصناعة ورهن وغيرها
ويجتنب النميمة
وهي نقل كلام شخص في شخص اليه
ليفسد بينهما وهي من كبائر الذنوب
ويتجنب المعازف وهي الآت اللهو بجميع أنواعها
كالعود والربابة والقانون والكمنجة والبيانو والكمان وغيرها
فان هذه حرام وتزداد تحريما واثما
اذا اقترنت بالغناء باصوات جميلة واغاني مثيرة
واصبح كثير يستمعون الى ذلك اكثر مما يستمعون الى قراءة القرآن والاحاديث
وكلام اهل العلم والمتضمن لبيان احكام الشريعة وحكمها
فاحذروا ايها المسلمون نواقض الصوم ونواقصه
وصونوه عن قول الزوروالعمل به
( الشيخ ابن عثيمين)
******
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه فتقوم النفس بالأخلاق تستقيم
******
روى سعيد بن يحي الاموري عن ابيه
قال: كان فتيان من قريش يرمون فرمى واحد منهم من ولد أبي بكر وطلحة
فقرطس( أصاب)
فقال: أنا ابن عظيم القريتين
فرمى آخر من ولد عثمان فقرطس
فقال : انا ابن الشهيد
ورمى رجل من الموالي فقرطس
فقال: انا ابن من سجدت له الملائكة
فقالوا له من هو؟
******
علام الهم
مر ابراهيم بن ادهم على رجل وجهه ينطق بالهم والحزن
فقال ابراهيم: اني سأسألك عن ثلاثة فأجبني!
فقال الرجل: نعم
فقال ابراهيم: أيجري في هذا الكون شئ لا يريده الله؟
فقال الرجل: لا
فقال ابراهيم: أفينقص من رزقك شئ قدره الله؟
فقال الرجل : لا
فقال أبراهيم: أفينقص من اجلك لحظة كتبها الله؟
فقال الرجل: لا
فقال ابراهيم: فعلام الهم؟
******
قال الأصمعي:
قال لي عمرو بن العلا: يا عبد الملك
كن من الكريم على حذر اذا أهنته
ومن اللئيم اذا اركمته
ومن العاقل اذا احرجته
ومن الاحمق اذا مازحته
ومن الفاجر اذا عاشرته
******
الحياء
الحياء حلة جمال وحلية كمال
يحترم في عيون الناس صاحبه ويزداد قدره ويعظم جانبه
واذا راي ما يكره غض بصره عنه
وكلما راى خيرا قبله وتلقاه او ابصر شرا تحاماه
يمتنع عن البغي والعدوان
ويحذر الفسوق والعصيان
يخاطب الناس كانه منهم في خجل
ويتجنب محارم الله عزوجل
فمن لبس ثوب الحياء استوجب من الخلق الثناء
ومالت اليه القلوب
ونال كل امر محبوب
ومن قل حياؤه قلت احباؤه
******
سئل ابراهيم بن ادهم : لم لا تخالط الناس؟
فقال: ان صحبت من هو دوني اذاني بجهله
وان صحبت من هو مثلي حسدني
فاشتغلت بمن ليس في صحبته ملل
ولا في وصله انقطاع
ولافي الانس به وحشة
******
قال سفيان الثوري : دخلت على جعفر الصادق
فقلت له: يا ابن عم رسول الله مالي اراك سكنت دارك ولا تخالط الناس؟
فقال: نعم يا ابن سعيد
في العزلة دعة
وفي الدعة راحة
وما قدر لك يأتيك
ياسفيان فسد اهل الزمان
وتغير الاصدقاء
فرأيت الانفراد أسكن للفؤاد
******
قال الحسن: حملة القرآن ثلاثة
رجل اتخذه بضاعة ينقله من مصر الى مصر يطلب ما عند الناس
ورجل حفظ حروفه وضيع حدوده
واستدر به عطف الولاة واستطال به على الناس
ورجل علم مافيه وحفظه وعمل به داعيا وعابدا
وهو خير الحملة
******
قال حكيم : اربعة حسن ولكن اربعة احسن منها:
الحياء من الرجال ولكنه من النساء أحسن
والعدل من كل انسان ولكنه من القضاة والامراء أحسن
والتوبة من الشيخ حسن ولكنها من الشاب احسن
والجود من الاغنياء حسن ولكنه من الفقير أحسن
******
إياك والعجلة لإان العرب تكنيها ام الندامة
لأن صاحبها يقول قبل أن يعلم
ويجيب قبل أن يفهم
ويعزم قبل ان يفكر
ويقطع قبل ان يقدر
ويحمد قبل ان يجرب
ويذم قبل ان يخير
ولا يصحب هذه الصفة أحد الا صحبته الندامه
واعتزل السلامة
******
وانما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
******
بالحب والخير والجمال ينتصر الانسان على ما يلاقيه
من عذاب والآم في كنف الحياة
هذه هي فلسفة الشاعر ايليا ابو ماضي الذي يعبر عنها بقوله
أيهذا الشاكي وما بك داء كيف تغدو اذا غدوت عليلا
هو عبء على الحياة ثقيل من يظن الحياة عبئا ثقيلا
والذي نفسه بغير جمال لا يرى الوجود شيئا جميلا
كن هزارا في عشه يتغنى لا غرابا في الليل يبكي الطلولا
******
حكم وأمثال
فوا عجبا كم يدعي الفضل ناقص ووا أسفا كم يدعي النقص فاضل
علي ان أسعى وليس على إدراك النجاح
على الباغي تدور الدوائر
العلم يرفع بيتا لا عامد له والجهل يهدم بيت العز والشرف
العلم يجدي ويبقى للفتى أبدا والمال يفنى إن أجدى الى حين
العلم يؤتى ولا يأتي
علم لا ينفع ككنز لا ينفق منه
العلم كالسراج من مر به اقتبس منه
العلم في الصغر كالنقش على الحجر
العلم زين فكن للعلم مكتسبا وكن له طالبا ما عشت مقتبسا
علم بلا عمل كشجر بلا ثمر
علم الرجل ولده المخلد
العلم أشهر الاحساب
******