عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2008-09-01, 1:54 AM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي وقفات للنساء في رمضان


وقفات للنساء في رمضان




هذه كلمات وجيزة , ونداءات غالية نهديها إلى المرأة المسلمة والفتاة

المؤمنة بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك.

نسأل الله أن ينفع بها كل من قرأتها من أخواتنا المؤمنات , وأن تكون

عوناً لهن على طاعة الله تعالى والفوز برضوانه ومغفرته في هذا الشهر

العظيم .



الوقفة الأولى : رمضان نعمةٌ يجب أن تشكر .

- أختاه: إن شهر رمضان من أعظم نعم الله تعالى على عباده المؤمنين ,

فهو شهر تتنزل فيه الرحمات, وتغفر فيه الذنوب والسيئات , وتضاعف فيه

الأجور والدرجات , ويعتق الله فيه عباده من النيران , قال النبي صلى الله

عليه وسلم: ( إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة , وغلقت أبواب جهنم ,

وسُلْسِلت الشياطين ) متفق عليه .

- وقال صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه , ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه .

- وقال تعالى في الحديث القدسي : ( كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي

وأنا أجزي به ) متفق عليه .

- وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن لله في كل يوم وليلة عتقاء من النار في شهر رمضان , وإن لكل مسلم دعوة يدعو بها فيستجاب له ) رواه أحمد

بسند صحيح.

-وفي هذا الشهر المبارك ليلة القدر التي قال عنها تعالى: (( لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ

مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ))[القدر:3] .


- فيا أختي المسلمة! هذه بعض فضائل هذا الشهر الكريم وهي تبين عظم

نعمة الله تعالى عليك بأن آثرك على غيرك وهيأك لصيامه وقيامه , فكم من

الناس صاموا معنا رمضان الغابر وهم الآن بين أطباق الثرى مجندلين في

قبورهم . فاشكري الله على هذه النعمة ولا تقابليها بالمعاصي والسيئات

فتزول وتنمحي ..

ولقد أحسن القائل :

إذا كنت في نعمة فارعــها فإن المعاصي تزيل النعــم
وحُطْها بطاعة رب العبــاد فربُّ العباد ســـريع النِّقم


الوقفة الثانية : كيف تستقبلين رمضان ؟!

1- بالمبادرة إلى التوبة الصادقة كما قال سبحانه : (( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا

أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ))[النور:31] .

2 – بالتخلص من جميع المنكرات من كذب وغيبة ونميمة وفحش وغناء

وتبرح واختلاط.. وغير ذلك.

3 – بعقد العزم الصادق والهمة العالية على تعمير رمضان بالأعمال الصالحة وعدم تضييع أوقاته الشريفة فيما لا يفيد .

4 – بكثرة الذكر والدعاء والاستغفار وتلاوة القرآن .

5 – بالمحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها , وتأديتها بتؤدة وطمأنينة

وخشوع .

6 – بالمحافظة على النوافل يعد إتيان الفرائض .


الوقفة الثالثة : تعلمي أحكام الصيام.

- يجب على المسلمة أن تتعلم أحكام الصيام , فرائضه وسننه وآدابه حتى

يصح صومها ويكون مقبولاً عند الله تعالى : وهذه نبذة يسيرة في أحكام

صيام المرأة :


1- يجب الصيام على كل مسلمة بالغة عاقلة مقيمة ( غير مسافرة ) قادرة (

غير مريضة) سالمة من الموانع كالحيض والنفاس .

2- إذا بلغت الفتاة أثناء النهار لزمها الإمساك بقية اليوم ؛ لأنها صارت من

أهل الوجوب , ولا يلزمها قضاء ما فات من الشهر ؛ لأنها لم تكن من أهل

الوجوب .

3- تشترط النية في صوم الفرض , وكذا كل صوم واجب , كالقضاء

والكفارة لحديث : ( لا صيام لمن لم يبيت الصيام من الليل ) رواه أبو

داود.

فإذا نويت الصيام في أي جزء من أجزاء الليل ولو قبل الفجر بلحظة صح

الصيام .


4- مفسدات الصوم سبعة :

أ- الجماع .

ب- إنزال المني بمباشرة أو ضم أو تقبيل .

ج- الأكل والشـــرب .

د- ما كان بمعنى الأكل والشرب كالإبرة المغذية .

هـ - إخراج الدم بالحجامة والفصد .

و- التقيؤ عمداً .

ز- خروج دم الحيض أو النفاس .


5- الحائض إذا رأت القصة البيضاء – وهو سائل أبيض يدفعه الرحم بعد

انتهاء الحيض- التي تعرف بها المرأة أنها قد طهرت فإنها تنوي الصيام

الليل وتصوم , وإن لم يكن لها طهر تعرفه احتشت بقطن ونحوه , فإذا

خرج نظيفاً صامت ، وإن رجع دم الحيض أفطرت .


6- الأفضل للحائض أن تبقى على طبيعتها وترضى بما كتبه الله عليها ولا

تتعاطى ما تمنع به الحيض فإنه شيء كتبه الله على بنات آدم .



7-إذا طهرت النفـساء قبل الأربعين صامت واغتسلت للصلاة , وإذا

تجاوزت الأربعين نوت الصيام واغتسلت وتعتبر ما استمر استحاضة إلا

إذا وافق وقت حيضها المعتاد فهو حينئذٍ حيض.


8- دم الاستحاضة لا يؤثر في صحة الصيام .


9- الراجح قياس الحامل والمرضع على المريض , فيجوز لهما الإفطار

وليس عليهما إلا القضاء , لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله

وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة , وعن الحامل والمرضع الصوم )

رواه الترمذي وقال: حسن .



10- لا بأس للصائمة بتذوق الطعام للحاجة , ولكن لا تبتلع شيئاً منه , بل

تمجُّه وتخرجه من فيها , ولا يفسد بذلك صومها .

11- يستحب تعجيل الفطر قبل صلاة المغرب , وتأخير السحور , قال صلى

الله عليه وسلم : ( لا يزال الناس بخير ما عجَّلوا الفطر ) متفق عليه .

القسم العلمي