الموضوع: لماذ تعفو؟
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2008-08-30, 8:52 PM
الصادر والوارد
مشرف سابق
رقم العضوية : 9770
تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2005
عدد المشاركات : 2,162

غير متواجد
 
افتراضي لماذ تعفو؟
لماذا تعفو؟


ماأطيب العفو !!

وما أجله وأجمله !!

قال تعالى(خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ) الأعراف 199

والمرء ما دام في دنيا الكمد والنكد فلا بد له من أن يتعرض للأذى في دينه أو نفسه أو ماله أو غير ذلك مما قدره الله عليه ، ليبتليه !







ومن عاش بين الناس لم يخل من أذى=ممـا قـال واش أو تكلـم حـاسـد



.................................................. .................................................. ..............................

لماذا تعفو؟

- لأن الله تعالى يحب العفو ... أفلا تحب ما يحب الله تعالى ؟!

- ليعفو الله تعالى عنك ذنوبك ويمحو سيئاتك ... فكم وكم اجترحنا جميعا من الذنوب والمعاصي

- لتكون عزيزا بين الناس ... فالعفو عز ومنعة ، وسمو ورفعة ، وعلو ومنزلة في الدنيا والآخرة



- لتنال الأجور العظيمة والمنح الكريمة التي أعدها الله للعافين عن الناس

- لتقطع الطريق على مشعلي الفتن ، ومثيري الأحقاد ، وموقدي العداوات

- لتفرج عن مكروب ضاقت به السبل ، ومنكوب أعيته الحيل ، ومغموم تعلقت آماله بعد الله عليك

- لتكيد عدوك الذي يستثمر في خطأ أخيك ، ليوقع بينك وبينه العداوة والبغضاء ، والقطيعة والهجران

- لتكون من أصحاب القلوب الرحيمة ، والنفوس العظيمة ، والأيادي الكريمة

- لتنال مقام الصابرين، الذين يصبرون على الضراء والمحن ، والبلايا والفتن
ويفوضون الأمر لله من قبل ومن بعد

- لتقتدي بخير الورى ، وأفضل من خط الخطى فوق الثرى - صلى الله عليه وسلم - الذي أوذي في الله أشد الأذى ، وناله من صنوف البلايا وأنواع الرزايا ما يفوق الوصف ويربو فوق الخيال ،
وهو الذي جاءهم بالخير من ربهم ليخرجهم من الظلمات إلى النور.

- لتنال من دعاء المؤمنين مايفتح الله لك به فواتح الخير في دينك ودنياك ، فما من مسلم يسمع بعفوك إلا ويدعو لك ، فتدرك من الخيرات والبركات بدعاء الصالحين مالا يخطر على بالك ولايحيط به خيالك

- لتذوق حلاوة الرضا بالقضاء والقدر.

-العفو خاتمة سعيدة ، وعاقبة حميدة للخلافات بين المتخاصمين ، فبه يتصل مانقطع ، ويجبر
ماانكسر

.................................................. .................................................. .............................

كل ماسبق كتابته رؤوس أقلام جمعتها من كتاب ((لماذا تعفو؟)) لأبي حمزة عبداللطيف بن هاجس الغامدي


ملاحظة : رمضان قادم والعفو جميل
التعديل الأخير تم بواسطة الصادر والوارد ; 2008-08-30 الساعة 8:55 PM.


توقيع الصادر والوارد
الأعمال الكبيرة إذا توازعتها الأيدي ،
وتقاسمتها الهمم،
هان حملها ،وخف ثقلها
وإن بلغت من العظم مابلغت