عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 16  ]
قديم 2008-08-20, 1:48 PM
هدى الله
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 28063
تاريخ التسجيل : 14 - 4 - 2007
عدد المشاركات : 1,091

غير متواجد
 
افتراضي
فرج الله كربتك أختي وطمأن قلبك وأطفأ غيظه وحرته آمين...

يسر الله لك الذي فيه الخير والحياة السعيدة الهادئة، ورزقك النصيب الذي فيه خير لك والذي يختاره الله لك الذي أيضا يرضيك ويسرك.... أما عن الظلمة فلا تظني بأن عين الله تنام عنهم وإنما الله يمهل ولا يهمل
وأما عن حبك له وتعلقك به، فالله يصرف ويختار ويقلب القلوب بين إصبعيه، فهدئي قليلا من عواطفك الصادقة تجاهه واصرفي هذه العواطف تجاه نفسك المحتاجة لها الآن وانشغلي بكل مفيد، زيادة على ذلك فإن الرجل أصلا يحب من تهتم بنفسها أولا جسديا ونفسيا وعاطفيا أكثر ممن تضحي بكل ذلك من أجله،، بل قد تفعل وهو لا يدري!! والله أولا هو من يأخذ ويعطي ويشفي أو يبلي بذنوبنا، وكيف ستستطيعين إخباره أصلا بموضوع السحر وهناك كثير من العقبات التي قد تحف ذلك كما ذكرت الأخت الزاهرة! وهو الآن قد أصبح رجلا أجنبيا عنك.... بل أنا لا أعذر هذا الرجل حين طلقك كونه كان مسحورا (هذا إن كان صحيحا فنحن لا نستطيع أن نجزم في هذه الأمور كونها غيبية، وإنما نظن ظنا والحق يبقى علمه عند لله مهما كان هناك من دلائل لدينا، وأنا حاسة فيك) فالشرع يجيز تطليقه ولا يقول بلى هو مسحور كالمخمور مثلا!
كثيرا ما نحب ولكن لا يكتب الله لا ما نحب وكثيرا ما نكره ويكتب الله لنا ما نكره،، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم)
ارى أنه _من الأفضل_ أن تسلمي أمرك لله وأن تتركي له وحده أن يختار لك فالله ليس بغافل عن هؤلاء الظلمة وهو وحده ذو القوة المجيد فعال لما يريد شديد العقاب... كما هو ليس بغافل عنك وعن مصابك وأحزانك وأفراحك وحرة قلبك لشعورك بالظم.... وهو الرحمن الرحيم

فقد يقضي الله لك برجوعه إليك كونك سلمت أمرك لله وأخليت قلبك من سواه، وقد يقسم الله لك غيره من قد يكون خيرا منه وتحبينه أكثر منه.. فاسألي الله لنفسك الخير، والاستخارة هي سؤال الله الخيرة وليست سؤال الله شيئا بعينه، فإن سألت الله أن يختار لك أفضل من أن تسأليه شيئا بعينه والله مجيب الدعاء وقادر على أن يعطيك أيا ما تسألين، فعسى الله أن يهون عليك الدنيا وعلينا جميعا آمين، ويكتب لك ما هو رحمة لك وخير لك (سواء به أو بغيره) ويرضيك به ويحبك وتحبينه ويسعدك دنيا وآخرة إن شاء الله.. وتحلي بالصبر أختي، فالنصر مع الصبر
التعديل الأخير تم بواسطة هدى الله ; 2008-08-20 الساعة 1:59 PM.


توقيع هدى الله
الرؤيا بشرى