تمتحن بعض الكلمات صمت الصور، وثمة جمال صامت نُصغي إليه لحظات فترمم الروح ما أنهار منها أو تضيف إلى بُستان القلبِ غرسًا جديدًا مثمرا. ثمة كلمات تصقل جوهرة الجسد وتُنْهِض الفكر من سريره وتسد عطش الفؤاد بنهر متدفق من معاني جميلة أو دموع دُريّة مصقولة. هُنا…نفتح ستائر الفكر على شرفات الصور لتُحلق العقول في سماء الأدب وتسبح القلوب في بحور الجمال، فيعلتي ذلك الإنسان بإنسانيته مُنشدًا أن الله جميلٌ يحبُ الجمال.
اوراق الورد