[هوازن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الودعاني قلت الشعلةُ ما الشعلةُ يا اخواني = أولمبي ما أولمبي في الأذهانِ هذي الوثنية في ثوبٍ فتانِ = وعجبت نسير وراء الأوثانِ لو دخلو جحر الضب الصحراوي = لدخلنا فيه سراعا دون تواني يا أمة خير نبيٍ ... خير كتابِ = عضوا بنواجذكم في القرآنِ أعلم أن الجميع يعلم أن الأولمبياد نسبه إلى قرية أولمبيا والتي هي رمز الديانة الوثنية وأنهم يلبسون ديانتهم أبهى الثياب وأحلى الحلل لكي يتبعهم عليها أكبر عدد ممكن من البشر ولكنني أيضا أعلم وأعلم أنكم تعلمون أن المسلمين كل المسلمين يبرأون منها وإنما دخلوها على أنها رياضة فحسب ونفوسهم وأفئدتهم وألسنتهم ترف وتتعلق وتلهج بحبٍ وولاءٍ وذكرٍ لخالقها وباريها ورازقها ولكن لا بد أن نعرض هذا الأمر على كتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ونترك أمر الفتوى لأربابها ونعطي العجينة لخبازها ونتقرب إلى الله بذلك استجابة لقول الله تعالى (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) أما موضوعك أختي هوازن فهو طرح متوازن أيما توازن فيه الفكرة الحرة والكلمة كالدرة إن سيرك في هذا الموضوع بهذا التدرج الرائع وبشد انتباه القاريء وبتشويقه لما سيأتي ثم بعد ذلك طرح مثل هذا السؤال ( هل كنا يوما .. شعلة في حياة شعب ؟!في حياة بيت ؟!!) الذي يتضمن الإجابه ويوحي بها لهو غاية في إيصال الموضوع دون عناء أو تشدق أو إطالة ثم تلى ذلك أسلوب بديع في طرح متميز لإيقاض القلوب وتحركيها لتنفظ ما علاها من ران وتطلق لتفكيرها العنان وذلك هو قولك رعاك الله ربما يكفي أن نكون شعلة في حياة قلب . : : دمتم سالمين في رعاية الله و حفظه وما أجمل الدعاء للمخاطب في بدء وختام كل موضوع فهو مما يدل دلالة واضحة على حب الخير للمخاطب رفعنا الله إياكم لأعلى المراتب وصلى الله وسلم على نبينا محمد

أهلا بقلمك المتميّز اخي الكريم .. أحمد الودعاني


كم أسعدني أن تفضلت بإنارتك للجانب المظلم من تلك الشعلة ..

فما ذكرتَه ضروري عرضه .. و التذكير به ..



أشكر لك تقييمك الجميل للموضوع.. وما هو إلا قليل أمام إبداعكم .. جزاك الله كل خير


بارك الله فيك أخي الفاضل .