عندنا بداية من اليوم ثلاث دورات تدريبية متخصصة:
1- دورة كيفية إنشاء مشروع صغير، سيتم على الموقع.
2- دورة كيفية اكتشاف قدراتك ومهاراتك بالتعاون مع سمارتس واي.
3- دورة تقدير الذات على قناة اقرأ.
هذا هو المشروع أيها الشباب، مشروع كبير أليس كذلك؟ ألم أقل لكم أن الذي أنجز في المرحلة الأولى والثانية كان قليلا وأن المطلوب الآن أضعاف أضعاف المرحلة الأولى والثانية؟
- يا فِرق صناع الحياة: عندكم عمل ضخم جدا.
- يا مستشارين: تصَدّقوا بعِلمكم وخبرتكم، الثواب غير عادي.
- يا رجال الأعمال: نريد أفكارا إبداعية جديدة ترسلونها إلينا وتعلموننا بما تستوردونه ويمكن أن يصنع في بلادنا.
لكن كلمتي الأهم اليوم للآلاف الشباب الذين سيقيمون المشروعات الصغيرة أقول لهم ثانية: أزيلوا الذنوب التي على أكتافنا من فرض الكفاية الذي لم نقم به، وأحيوا آلاف من الشباب غيركم يموتون وهم أحياء من البطالة، النجاح يحتاج إلى الصبر والإصرار.
تحركوا يا شباب واعملوا
- وَرَدَ لفظ (العمل) في القرآن في 359 موقفا، أما في الحديث فيصعب الحصر، آلاف المرات.
- أنت مأمور بنص القرآن بالعمل ونحت الصخر في العمل {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اْلأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن ِّرزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ}(الملك:15) من أقصاها إلى أقصاها، وكلوا من رزقه، سترزقون بذلك.
"لوأنكمتوكلتمعلىاللهحقتوكلهلرزقكم كمايرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا"[صحيح ابن ماجه] فلم يضمن لها الرواح وبطونها ممتلئة إلا بعد غدوها، الخروج فجرا في طلب الرزق، لا أن يصحو في أي ميعاد.
"ومنباتكالا من عملهباتمغفوراله"[ضعيف]
- وكان علي ابن أبي طالب -رضي الله عنه- يقول: الصانع أحب إلي من العابد؛ لأن نفعَ العبادة مقصور على صاحبها، أما الصانع فنفعه للناس عامة.
ثم يقول: ما أجمل أن يجعل الخياط إبرته مسبحته، وأن يجعل النجار منشاره تكبيره.
- رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- رجلا عابدا فأراد أن يعرف من ينفق عليه، فقالوا أخوه يعمل وينفق عليه، فأخبرنا أن أخاه أعبد منه.
- إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها إلا السعي على العيال، فما بالك بالسعي على من يسعى على العيال؟ فما بالك بالسعي على الأمة؟ كم تكفر؟
بل أكثر من تكفير الذنوب، أن يكون شهيدا، كعبد الله ذي البجادين.
افتحوا الموقع اليوم وستجدون المكتب الاستشاري:
§ يا مستشارين سجلوا أسماءكم.
§ يا رجال الأعمال أرسلوا لنا احتياجاتكم.
§ يا آباء ويا أمهات أشركوا أولادكم ولو كانوا في الثانوي والجامعة.
§ يا فِرق صناع الحياة أخبروا الدنيا كلها أن تتابع البرنامج وأنشئوا المكاتب الاستشارية في النوادي والمساجد.
ننتظر أن تبلغونا بالبدايات الجادة والنتائج المبشرة، توكلنا على الله.