عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 17  ]
قديم 2005-03-16, 9:16 AM
صانعة في الحياة
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية صانعة في الحياة
رقم العضوية : 2573
تاريخ التسجيل : 19 - 11 - 2004
عدد المشاركات : 5,168

غير متواجد
 
افتراضي


وهكذا سننشئ سوية أكبر مكتب استشاري يمكن أن يقدم معلومات وخبرات في كل المجالات التي تتعلق بالصناعات الصغيرة، ستقول لي أنه غير كافٍ لهذا المشروع أن يكون فقط على الإنترنت.

الموقع الثاني الذي سيفتح فيه المكتب الاستشاري هو المسجد



فيجب على كل مسجد أن تكون فيه لجنة تنمية المشروعات الصغيرة، كلجنة الزكاة بالضبط، وسينشئ هذه اللجنة حكماء كل مسجد من أهل الخبرة ورجال الأعمال وكبار الحي، في المسجد أو في الكنيسة، فالمشروع لبلادنا كلها، والشباب يساعدونهم في العمل الإداري، ويطلبون من رواد المسجد -خصوصا جيل الآباء- أن يقدموا أفكارا للشباب قابلة للتنفيذ، أن يتطوع كل من يمتلك خبرة في شيء معين، وتكون التخصصات معروفة والخبرات متاحة بحيث يستطيع أي شاب مبتدئ الاتصال بالخبراء الموجودين في المسجد ليأخذ منه موعدا بين المغرب والعشاء مثلا أو بعد صلاة الجمعة أو إلى أي مكان يريده ليناقشه ويتعلم منه، ومن الممكن أن يتبادل الشباب بيانات الخبراء في الحي الواحد بحيث يجدوا خبرة تنقصهم في مسجد آخر في الحي.

ومن خلال هذا المكتب الاستشاري سواء الموجود على الإنترنت أو في المساجد سنستطيع توفير قدر كبير من المعلومات عن السلع و المنتجات التي يستطيع الشباب إنتاجها وعن كيفية إنتاجها وأماكن إنتاجها وطرق تسويقها.



ولكن لماذا على الإنترنت والمسجد فقط؟ لمَ لا ننشئ مكتبا استشاريا في كل أماكن مجتمعاتنا؟ لم لا تكون هناك لجنة في النادي كذلك كلجنة حمام السباحة ولجنة السيدات؟ لم لا تكون هناك لجنة اسمها لجنة المشروعات الصغيرة نختار خبيرا يكون مسؤولا عنها ونقنع مجلس إدارة النادي بها ونبدأ العمل فيها؟



ومن الممكن أيضا أن يحضر الشباب بياناتٍ من الجهات الإحصائية في بلادهم، وليت الجمارك تصدر بيانات مفصلة بالكميات المستوردة في كل بلد من كل سلعة؛ لأن هناك الكثير من رجال الأعمال يمكن إذا عرف أحدهم أن هناك سوقا بحجم معين من سلعة معينة مطلوبة أن يأخذ الموضوع بجدية ويبدأ المشروع لإنتاج هذه السلعة.



وبذلك يظل شيء واحد، وهو أنه ليس كل الشباب عنده تمويل لهذه المشروعات، صحيح أن التمويل قليل، لكن هناك الكثير من الشباب سيحتاجون التمويل، وهنا يجب أن نعطي كل واحد منهم حقه ونقول أن في كل بلد من بلادنا العربية قد أنشأت حكومتنا فيه صناديق لتمويل المشروعات الصغيرة للشباب، أنشئت هذه الصناديق لتقرض الشباب الجاد، نحن نريد عناوين هذه الصناديق وشروطها في إقراض الشباب في كل بلد من البلاد لتنزل على الموقع.



بعد الحلقة الأولى والثانية لما قلنا نريد شراكات بين أصحاب الخبرة ورجال الأعمال تلقيت على هاتفي وعلى الموقع اتصالات من عدد كبير من رجال الأعمال في العالم العربي ووجدتهم مستعدين للتعاون مع مشروع صناع الحياة في أي طلب تطلبونه.

وأنا أقول أن دور رجال الأعمال معنا في المشروعات الصغيرة أن يرسلوا لنا على الإنترنت وعلى الفاكس وعلى هواتف البرنامج وعلى صندوق البريد أية أفكار جديدة يرون أن السوق محتاج إليها، وليرسلوا لنا أمرا مهما جدا جدا، ما الذي نستورده ويمكننا تصنيعه محليا في الوطن العربي؛ ليعرف الشباب أن الفرصة متاحة أمامهم، وأننا سننشر كل احتياجاتهم التي يريدون أن يستوردوها على الإنترنت ليروها الشباب، وأنتم يا شباب صناع الحياة، ابحثوا عن كل رجال الإعمال في العالم العربي لينزلوا أفكارهم واحتياجاتهم.



بقي شيء آخر أيضا مهم، التدريب:

وهو أهم عنصر أساسي لنجاح أي فكرة، العالم كله في حالة تدريب مستمر ما عدانا؛ لأننا أصلا لم نعرف قيمة التدريب، على الرغم من أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد فعل ذلك.


توقيع صانعة في الحياة




{..اللهم اغفر لوالدي وارحمه رحمة واسعه
واسكنه فسيح جناتك..}

دعواتكم

 

 



Facebook Twitter