فليسجل في إحداها.
بعدها سنسأله: في أي نوع تكون خبرتك من المجالات المطلوبة التي يحتاجها الشباب؟ تقديم الأفكار أم دراسة جدوى أم كيفية إنتاج المنتج أم التسويق أم الإدارة والمحاسبة؟
يختار، فنطلب منه تسجيل بياناته وعدد الساعات في الأسبوع التي تناسبه حسب وقته والثواب الذي يريده ليخدم الشباب بها، وسيدخل الشباب على هذه المجالات نفسها ويتواصل مع هؤلاء الخبراء.
ولكن ما دور موقع عمرو خالد؟ دورنا أن نربط الناس ببعضهم البعض، نربط الأجيال، لكني لا أستطيع أن أمسك بيد كل شاب وأعلمه كيف ينتج ويعمل، يظهر دوري في عرض الفكرة التي اتفق عليها الخبراء وأرفع الراية وأصِل الناس ببعضهم البعض.
ادخل الموقع اليوم لتجد المكتب الاستشاري جاهزا تماما.
عليكم دور مزدوج أيها الشباب:
- الدور الأول أن تبحث عن المستشارين الذي ربما لا يروننا الآن لأنهم مشغولون، وتسمعهم هذه الحلقة، وترشدهم إلى كتيّب صناع الحياة، وستجد الحلقة مكتوبة على الموقع أيضا، وتطلب منهم التسجيل في المكتب الاستشاري، وتدخل معهم إن شئت وتريهم كيفية التسجيل، هذا هو الدور الأول، البحث عن شركاء الذي يملكون الخبرة.
الدور الثاني أن يبادر الآلاف منكم أيها الشباب ويسألوا الخبراء لتنقش أسماءهم على منتجات تملأ العالم وترفع اسم ديننا وبلادنا.
فليحدد كل صاحب خبرة في البلاد العربية حين يدخل الموقع المجال الذي يملك الخبرة فيه ويستطيع المساعدة فيه، سواء أكان خبيرا في صناعة الزجاج أو في تشكيل المعادن أو في البلاستيك أو في التسويق أو في حسابات التكاليف أو في الأسواق الخارجية للتصدير، أو مثلا شخص كان مستشارا تجاريا في بلد ما ويعرف احتياجات ذلك البلد، أو شخص خبير في دراسات الجدوى، وهكذا...
وإلى جانب أصحاب الخبرة الذي سيشاركوا بخبراتهم مباشرة يبرز دور السيدات المهم جدا، تشجعن أزواجهن على المشاركة وتقديم الخبرة للشباب، وتظل تتابعه وتذكره باستمرار كي تشاركه الثواب، كذلك الصبيان والبنات، يجب أن تشجع معارفك ممن تعرف فيهم الخبرة في مجال معين ليسجل كمستشار، وأن تدير عمله على الإنترنت إن كان مشغولا، ساهم بأي طريقة ولو بأن تتبرع بساعتين من وقتك لتوصل الخبير إلى أخيك الذي يقيم مشروعا صغيرا؛ لأن المستشارين بعد ذلك سيتفاعلون مع الشباب على الإنترنت وسيذهبون لمقابلتهم ومصاحبتهم وزيارتهم في عملهم إن وجدوا الجدية فيهم، ويكبر المشروع شيئا فشيئا.
ألم أقل لكم أننا نشق للنهر طريقه ليجري الماء فيه، سنلقي فكرة اليوم هذه بعد سنين تصنع نهضة صناعية.
فلو مثلا أرادت سيدة عمل مصنع صغير لألعاب الأطفال، عروس أو دبدوب مثلا، يمكنها أن تدخل الموقع وتبحث عن خبراء النسيج وتتصل بهم وتسألهم عن القماش الذي لا يسبب حساسية لدى الأطفال، أو تسأل عن نوع الصباغة التي لا تؤذي الطفل إن وضع الدمية في فمه، وهكذا...
أو شاب يريد عمل مصنع صغير ينتج أباجورات المكاتب، مثلا يريد معرفة أفضل طريقة لدهان المعادن ليخرج المنتج بصورة جيدة وبجودة عالية، فليدخل على الموقع ويبحث تحت خبراء دهان المعادن ويتصل بالخبير المتطوع ويأخذ المعلومة، أو يسأل خبير التسويق عن أفضل طريقة ليقدم بها منتجه للسوق.
هؤلاء الخبراء يمكن أن يقدموا أفكارا أو مشروعات من عندهم يرون أن بلادنا محتاجة إليها.
فالمنتدى سيكون مفتوحا لتلقي الأفكار وتقديم الاستشارات، وقد وضعنا بعض الأفكار على سبيل المثال سنقولها الآن ونضعها على الإنترنت ليفكر بها الشباب، ويضيف الخبراء لنا عليها.