نشرت الأهرام بتاريخ 18 /1/2005م أن مصر تستورد شماعات البلاستيك بـ 30 مليون دولار في السنة!
- حجر سن السكاكين.
- ورق الصنفرة، ديسكات قطع المعادن (بمئات الآلاف إن لم يكن بملايين الدولارات).
- ورنيش تلميع الأرضيات سواء أكان من الخشب أو الرخام.
- الورنيش السائل والورنيش عموما لتلميع الأحذية.
- الممحاة (وأي أدوات كتابية عموما كالمقلمة).
- الختامة وحبرها.
- مطاط حزمة المال.
- ألون الرسم الزيتية أو المائية للمدارس والتلاميذ.
- تصنيع الشمع بأنواعه المختلفة (أشكال وألوان وروائح مختلفة، ويباع بكميات كبيرة ومبالغ طائلة في أوربا)
- مواد اللصق للاستعمالات المختلفة
o في التجليد (الكتب المدرسية بالملايين)
o صناعة الأحذية.
أليس من المفترض أن أي شخص يتخرج من كلية العلوم أن يعمل كل ذلك لوحده؟
- صناعة الأحذية (نحن نستورد أحذية بملايين الجنيهات، نصدر الجلود لإيطاليا فترجع أحذية)
- تصنيع الزجاج (عندنا الرمل يذهب إلى الصين ليرجع زجاجا بخمسة أضعاف السعر (أين هم خريجو كليات الفنون التطبيقية؟)
- إبرة الخياطة نستوردها
- جرس الباب (أين هم خريجو كلية الهندسة قسم الكهرباء؟)
- مزمار السيارة (أين هم خريجو كلية الهندسة قسم كهرباء؟)
- ألعاب الأطفال (ولو كانت نصف مصنعة، المهم أن نستعمل أقصى المتاح عندنا)
- جميع مستحضرات التجميل (مليارات الجنيهات) (أين هم خريجو كلية الصيدلة؟)
- مطهرات النظافة العامة وتعقيم دورات المياه في الفنادق والمستشفيات والمساجد (أين هم خريجو كلية الصيدلة؟)
- البلاستر (أين هم خريجو كلية الصيدلة؟)
كيف سنقابل بهذه الذنوب، يجب أن يبرز من الشباب من ينتج هذه الصناعات، وينالوا الثواب لأنهم أزاحوا الذنوب التي أنقضت ظهر أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- كلها، تخيل الثواب، إضافة إلى أنهم سيحيوا الآلاف ممن أماتتهم البطالة.
أتذكرون حين قلنا أن من الأسباب الأساسية في البطالة تصدير الوظائف بدلا من تصدير العمالة؟
تصدير الوظائف بدلا من تصدير العمالة: أننا حين نشتري شيئا مصنوعا في بلاد غير بلادنا –قوم آخرون من أنتجوا هذا الشيء- وأولادهم هم الذين عملوا، وهم الذين يتطورون، أما نحن فأولادنا قاعدين، فنحن بذلك قد صدرنا وظائف أولادنا، والدخل الذي يمكن أن يحققوه ويعيشوا به هو دخل لأولاد قوم آخَرين.