الحل ايه؟؟؟
أولا ليس الحل تقليل حجم المشكلة وتخفيف الأرقام الصحيحة وعدم مصارحة الناس بالمشكلة كالنعامة تدفن رأسها في التراب
وكمان مش صح زي كلام الجرائد اللي بتقول أن كل وظيفة جديدة بتحتاج لاستثمار 10 الآلاف دولار
أنا حأوريكم لقطة عملها واحد اسمه
دكتور حسن رجب كان سفير مصري أوجد من 12-15 ألف وظيفة كل وظيفة ب 30 جنيه بس وأدوات الوظيفة كانت فرشة وعلبه ألون وجاب شباب كلية فنون جميلة يرسموا ويكتبوا على ورق البردي ويبيع للسياح .
يا جماعة البطالة مشكلة إنسانية عالمية يعاني منها العالم كله تعالوا نشوف نماذج اتعملت مع المشكلة في بلاد والعالم تعالوا نشوف عملوا إيه ، تعالوا نشوف نماذج تعاملت مع المشكلة في بلادنا
طيب حنحل الموضوع ازي لازم ندرس أولا التجارب الأخرى اللي نجحت في حل المشكلة ، قبل ما نقول كيف سنحل المشكلة ... تعالوا الأول نشوف ..كيف حل الآخرين المشكلة ؟؟ ما خلق الله داء إلا وخلق له دواء
اليابان والصين وايطاليا .. قالوا الحل في المشروعات الصغيرة مشروع فردي يعمل فيه ا،2،3 شركاء بالكثير من 5-50 بالكثير ، بينتجوا منتج معين غير معقد تكنولوجيا برأس مال قليل ومش محتاجين إدارة كبيرة ولا حسابات رهيبة مثل الملابس والأثاث منتجات جلدية ، سجاد ، نجف ، قطع الغيار ، كاميرات بسيطة ، نظارات ، أدوات تجميل ، لعب أطفال، كل ديه مشروعات صغيرة ،وقالوا نكتر هذه المشروعات الصغيرة ، ول؟؟ الشباب عليها ال؟؟؟ الصناعات المنقولة كالسيارات ... نبني بها النهضة ونقلل بيها البطالة ، ونعمل مراكز لتدريب الشباب ..ازاي يعملوا مشروع صغير وننشأ مكتب استشاري لهم لمعاونتهم، ونقدم لهم كل البيانات عن التسويق لمنتجاتهم والإدارة وبدوا فعلا
المفأجاة ... أصبحت الصناعات الصغيرة اليابانية تستوعب حوالي 84 % من العمالة اليابانية الصناعية وتساهم بحوالي 52% من إجمالي قيمة الإنتاج الصناعي الياباني وفي إيطاليا 2 مليون و300 ألف مشروع فردي صغير
وقلت البطالة وحصلت نهضة في البلاد ديه وكان المفتاح الشباب اللي كان عنده بطالة عمل مشروعات صغيرة هي اللي عملت النهضة مش بقولكم أن مشكلات البطالة لها وجهين سلبي وإيجابي وصدروا لبلادنا أربع حاجات أساسية الملابس ولعب الأطفال وكل احتياجات المنزل وأدوات العبادة على المشروعات الصغيرة.
أمريكا... أيضا كان الحل للبطالة في المشروعات الصغيرة.
وفرت الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 1992 وحتى عام 1998أكثر من 15 مليون فرصة عمل، مما خفف من حدة البطالة وآثارها السيئة، وأن المشاريع الصغيرة تستوعب 70% من قوة العمل الأمريكية. وفي دراسة عن دول الاتحاد الأوربي في عام 1998، تبين أن الصناعات الصغيرة والمتوسطة توفر حوالي 70 % من فرص العمل بدول الاتحاد.
ده اللي حصل في الغرب طب إيه اللي حصل في بلادنا، طب ازاي بلادنا مؤسسات حكومية وغير حكومية حاولت حل المشكلة ...زي الصندوق الاجتماعي للتنمية في مصر وزي شركة عبد اللطيف الجميل في السعودية وزي صندوق تامين البطالة في الجزائر أغلبهم حاول يركز على نفس الفكرة المشروعات الصغيرة وبذلوا مجهود كبير في تمويل وتدريب الشباب لكن للأسف هذه الجهود لن تحقق النجاح المفروض، وصل المتوسط مساهمة الصناعات الصغيرة في الناتج
الصناعي الكلي في العالم العربي إلي 27 % فقط ، وديه نسبة ضعيفة جدا
يبقى النسب بتقول أن المشكلة فعلا مشكلة عالمية في العالم كله لكن الغرب نجح في استخدام المشروعات الصغيرة في تخفض البطالة واحنا ما نجحناش
يا جماعة هذه أمثلة للجهود التي بذلت في بلادنا لحل مشكلة البطالة، لكن للآسف لم تحل المشكلة بل و للآسف أيضا ..أن المأساة تزيد ولا تقل وأن نسبة البطالة زادت من 12،2 سنة 2003 إلي 15 % سنة 2004، يعني 3 % زيادة في سنة واحدة.
فما الحل إذن؟؟؟ لا بد من طرف جديد ممتلئ بالحيوية والإرادة والفهم يدخل يساعد هذه الجهود الحكومية في حل المشكلة..لابد م المساهمات الشعبية غير الحكومية لازم الشباب يدخل في يحل المشكلة ما يتنظرش حد يحلها له ، تمام مثل مشروع حماة المستقبل ، فاكرين لما قولنا أن الأمم لمتحدة بتقول أن الحكومات لا يمكن وحدها تحل مشكلة المخدرات وأن نسبة نجاحها لا تزيد عن 30 % والحل أن الشعوب والشباب يشتغلوا في الحل هما كمان ، فعملنا مشروع حماة المستقبل لتوعية الشباب وأسرعت الأمم المتحدة وشرطة دبي وعملت معانا شراكة عارفين ليه؟؟؟
- لأن هما عارفين أن الحل عندكم أنتوا يا شباب، خبرتهم بتقول كده ..أن الشباب هو الحل.واحنا حنكرر نفس الموضع بالضبط في البطالة .. في احتياج ليكم يا صناع الحياة