عندما تكون دوافع أعمالنا داخلية
فإنها تكون في غاية الروعة والابداع
بغض النظر عن نوع الدوافع
فبعض الناس دافعهم ديني
وبعض الناس دافعهم دنيوي
وبعض الناس دافعهم ديني ودنيوي
فبعض الناس يريد رضى الله ويبتغى ما عند الله بنفع الغير ونصح الغير والتعاون على البر والتقوى
وبعض الناس يريد ملء وقت الفراغ والتسلية
وبعض الناس يريد التعارف
وبعض الناس يريد إثبات وجوده وطرح ما عنده
وبعض الناس يريد أن يتعلم
وغير ذلك
وبقدر نيتك يكون راتبك
فبض الناس رواتبهم عالية جدا
وبعض الناس رواتبهم متدنية
كل بحسب نيته وجهده
والعجيب أن كل شخص يحدد راتبه بنفسه من خلال أمرين النية الداخلية والجهد المبذول
،
،
،
وأريد أن أنبه إلى أمر مهم
ألا وهو
أن كل من احتسب الأجر فإن الله كريم لا يرد من يطمع فيما عنده
حتى أن العبد بالنية ليؤجر على النومه ينامها واللقمة يأكلها والكلمة يقولها والبسمه يبتسمها
ويؤجر على حضن الابن
والأعجب من ذلك والأغرب
أن العبد يؤجر على المعصية
نعم يؤجر على المعصية يهم بها ثم لا يأتيها خوفا من الله فيكتب له الأجر
فالله لا حدود لفضله وكرمه
اللهم إنا نسألك من فضلك العظيم