المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر الشمري
للأمانة
لا يعرف حالتك
إلا من هو مر بها
أو بأشد منها
لأنها من المواضيع الحساسة
والتي بحاجة إلى شخص مجرب
قبل أن يكون مختص ودارس
فقالوها :
اسأل مجربا ولا تسأل دكتورا
فالأمور والإضطرابات الداخلية
عادتا تكون محصورة بين أمور
منها
كثرت القراء
أو التخيلات المفرطة
وعدم فضفضة الشخص
لأن العقل بمثابة الإناء
له سعه معينه
وله حد أدنى
وحد أعلى
وحد آمن
وحد خطر
وعند بلوغ السعة
لابد بأن يكون له أماكن تصريف
وعادتا تصريف العقل يكون
بالحوارات
والنقاشات
وتبادل الأفكار
أو أن يجلس الشخص مع نفسه
ويقوم بالفك والربط وإشغال نفسه
وعندما لا يحدث تصريف
فيكون العقل بمثابة الإناء
الذي يدخله الماء
ولا يوجد به تصريف
فمع مرور الوقت
ومع ضغط الماء
لازم يتغير شكل الإناء
ويأخذ شكلا أكبر من حجمه
أو يتعرض للثقوب والتنسيم
ليتصرف ما بداخله
فمثلا بالعامية
عندما يرون شخص
واضح عليه علامات الخلل بعقله
فيقولون : هذا منسم عقله
هم فعلا يقولونها
وهم صادقين
لكن لا يعون ما يقولونه
لأنهم توارثوها بالرواية
ودون أن يتمعنون معناه
نعم للعقل تنسيم
عندما تجتمع عليه الضغوط
ولا يكون لديه منسم صحيح
فيبدأ العقل بالهذيان
أو بفرط الحركة
لكن متى أتى الأمر هذا
عندما تعطل الرد اليدوي
وأشتغل الرد الآلي من العقل
فبالمختصر العقلي والمنطقي
لابد بأن الشخص ينتبه لنفسه
ولا يقرأ أشياء أكثر من عقله
أو أشياء لا يستطيع أن يعيشها
فكلنا نحلم ونتمنى ونريد
لكن أحيانا ثمة أشياء تمنعنا
أما المبادئ والدين
أما الوضع المادي
أما الوضع الصحي
ولعل بالأمر خيرة
(( تعليق بسيط ولعله مفيد ))
|
فهمت ماترمي إليه وأحمده أنني على علم وبصيره فيما أقرأ
ولم تكن مشكلتي هييا زعزعه قلبي بالدين.....
ولكن ثمة منغصات تجتاح حياتي متأصله ووممتتده..لاتنفكك..
ووامور كثثثيره...وأتغافل حتى أبلغ الثماله.. ثم أبحث عن دواء
يستطب أو نصيحه..
بارك الله فيكم