الموضوع: صنفرة الجلد....
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2019-10-08, 5:46 AM
غيوم ممطره
نائبة ثالثة للمشرف العام
الصورة الرمزية غيوم ممطره
رقم العضوية : 134243
تاريخ التسجيل : 21 - 11 - 2010
عدد المشاركات : 26,122

غير متواجد
 
Arrow صنفرة الجلد....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



دواعي ومخاطر صنفرة الجلد



صنفرة الجلد (تسحيج الجلد) هي إجراء لإعادة تسوية سطح الجلد باستخدام جهاز يدور بوتيرة سريعة لحك الطبقات الخارجية للبشرة، وبعد إجراء الصنفرة، تنمو البشرة مجددًا وتصبح أكثر نعومة وذات منظر أكثر شبابًا في أغلب الأحيان.

ويمكن أن تقلل صنفرة الجلد من مظهر خطوط الوجه وتحسن من منظر الندبات، مثل تلك التي يسببها حب الشباب، ويمكن عملها بمفردها أو مقترنة مع غيرها من الإجراءات التجميلية.
وفيها، يتم تخدير الجلد بأدوية تخدير، وقد يكون لدى الشخص خيار الحصول على مخدر أو استخدام مخدر كلي، وذلك حسب مدى العلاج.

إن الجلد الذي يُعالج بصنفرة الجلد يكون حساسًا وذا لون وردي فاتح لبضعة أسابيع، ومن المرجح أن يزول اللون الوردي للجلد خلال 3 أشهر تقريبًا.


* دواعي الإجراء
يمكن استخدام صنفرة الجلد لعلاج أو إزالة ما يلي:
- الندبات الناتجة عن حب الشباب أو الجراحة أو الإصابات.
- التجاعيد الدقيقة؛ خاصة تلك المحيطة بالفم.
- البشرة المتضررة من الشمس بما يشمل ذلك بقع كبر السن.
- رسومات الوشم.
- تفاوت لون البشرة.
- تورم الأنف واحمراره (فيمة الأنف).
- البقع الجلدية محتملة التسرطن (التقران السفعي).


* المخاطر
يمكن أن تسبب صنفرة الجلد العديد من الآثار الجانبية، ومنها:
- الاحمرار والتورم
يصبح الجلد المُعالَج أحمر اللون ومتورمًا بعد صنفرة الجلد. ويبدأ التورم في التقلص في غضون بضعة أيام حتى أسبوع ولكنه قد يدوم لأسابيع أو حتى شهور. ويصبح الجلد الجديد حساسًا بلون وردي فاتح لبضعة أسابيع، ومن المرجح أن يزول اللون الوردي للجلد خلال 3 أشهر تقريبًا.

- النزيف
بعد إجراء صنفرة الجلد، قد ينزف الجلد المُعالَج قليلاً، ويتوقف النزيف من تلقاء نفسه مع العناية السليمة بالجلد.

- حب الشباب
قد تُلحظ نتوءات بيضاء صغيرة (دخينات) على الجلد المُعالَج. وعادةً ما تختفي هذه النتوءات من تلقاء نفسها أو باستخدام الصابون أو ضمادة الصنفرة.

- تضخم المسامات
قد تسبب صنفرة الجلد تضخم المسامات، وعادة ما تتقلص المسامات إلى حجمها الطبيعي تقريبًا بعد أن يتقلص التورم.

- تغير لون الجلد
غالبًا ما ينشأ عن صنفرة الجلد تغير لون الجلد المُعالَج مؤقتًا ليصبح داكنًا عن الطبيعي (فرط التصبغ) أو فاتحًا عن الطبيعي (نقص التصبغ) أو مبقعًا. وتحدث هذه المشكلات بشكل أكثر شيوعًا لدى الأشخاص ذوات البشرة الداكنة وتكون دائمة في بعض الأحيان.

- العدوى
نادرًا ما تؤدي صنفرة الجلد إلى الإصابة بعدوى بكتيرية أو فطرية أو فيروسية، مثل الحالات الشديدة من فيروس الهربس؛ وهو الفيروس الذي يسبب القروح الباردة.

- التندب
نادرًا ما قد يحدث تندب نتيجة صنفرة الجلد التي يتم إجراؤها على عمق كبير. ويمكن استخدام أدوية الستيرويدات في تنعيم مظهر تلك الندبات.

- تفاعلات جلدية أخرى
في حالة إصابة الشخص بشكل متكرر بطفح جلدي تحسسي أو أي تفاعلات جلدية أخرى، فقد تتسبب صنفرة الجلد في احتدام هذه التفاعلات على الجلد.

كذلك، يجب الوضع في الاعتبار أن صنفرة الجلد قد تسبب اختفاء النمش من المناطق المُعالَجة. ولا يصلح إجراء صنفرة الجلد لجميع الأشخاص. وقد يحذر الطبيب من استخدام هذا الإجراء في الحالات التالية:
1- تناول أدوية الأيزوتريتينوين (أمنيستيم، وغيره) التي تعالج حب الشباب، خلال العام المنصرم.
2- وجود تاريخ شخصي أو عائلي من الإصابة بمناطق ناتئة بسبب فرط نمو النسيج الندبي (جدرات).
3- الإصابة بحب الشباب أو حالة جلدية أخرى تنطوي على الصديد (تقيح الجلد).
4- الإصابة المتكررة بعدوى الهربس البسيط.
5- وجود ندبات حروق أو جلد محروق تضرر من العلاجات بالإشعاع.

________________

من اطلاعي.


توقيع غيوم ممطره
ذاكَ المَـكان والزّمـان,,هنَـاك أجِدُنـي,أعانـقُ الحنيـنَ والذّكـرى،،
أجوائِـي حينها "غيوم ممطره".