عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 6  ]
قديم 2008-07-20, 8:53 AM
إيماض البرق
عضو موقف من قبل إدارة المنتدى
رقم العضوية : 51345
تاريخ التسجيل : 29 - 4 - 2008
عدد المشاركات : 641

غير متواجد
 
افتراضي
الدرس الأول

الشعر مشاعر

ومن لا يحرك المشاعر فليس بشاعر

والشعر هو / الكلام الموزون المقفى

وهو / صياغية المعاني في ثوب مدبج من بديع المباني

وللشعر أغراض من أهمها

المديح / وهو أكذبها غالبا

والهجاء /

والرثاء / وهو أصدقها

والوصف

والغزل / ومنه عذري يقطع القلب ومنه فاحش يورث الكرب

هي أهمها

فمن المديح :

قول الشاعر

فبشرت آمالي بشخص هو الورى = ودار هي الدنيا ويوم هو الدهر

ومن الهجاء

قول الشاعر

كأنك بغلة في عقب كبشي = مدلاة ٍ وذاك الكبش يمشي

وقال آخر

أيا ذا المكارم والميم هاء = ويا ذا الفضائل واللام حاء
ويا أكتب الناس والدال ذالٌ = ويا أبسل الناس والسين خاء

ومن الرثاء

قول الشاعر

وما فقد الماضون مثل محمدٍ = ولا مثله حتى القيامة يفقدُ

وقال آخر يرثي أمه:

وأي حياةٍ بعد أمٍ فقدتها = كما يفقد المرء الزلال على الظما

وقال الشيخ ناصر الزهراني في رثاء الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله

ياأمة غاب عنها بدرها الساري = وجف من أرضها سلسالها الجاري
طاشت عقول بنيها من فجيعتها = بحادثٍ يلهب الأحشاء بالنار
من هوله بتُ كالمطعون في كبدي= بصارمٍ مفعمٍ بالسم بتاري
عبد العزيز بن بازٍ نغمةٍ نقشت = في كل قلب وفي أعماق أخيارِ
واريته في فؤادي قبل مدفنه = بعثته في دمي في كل أطواري
أراك في مسجدي في كل ما نظرت = عيناي في كل أنحاء وأقطارِ
أراك في الحج في شهر الصيام وفي= قيام ليلٍ وامساك وافطارِ
لو أن لي حيلة بالموت ما طمعت = عيناي في النوم قبل الأخذ بالثارِ
لكنه أمر مولانا وقدرته = ونحن نرضى بما يرضى لنا الباري

ومن الوصف

قول الشاعر يصف الثدي ( النهود)

صدورٌ فوقهن حقاق عاجٍ = ودرٌ زانه حسن اتساقِ
يقول القائلون إذا رأوه = أهذا الدر من هذا الحقاقِ

وقال آخر يصف الثغر

وهندٌ تيمت قلبي = غداة النحر اذ ترمي
بوجه مشرقٍ صافٍ= وثغر بارد الظَلم ِ

وأما الغزل فمنه قول الشاعر

أمر على الديار ديار ليلى = أقبل ذا الجدار وذا الجدارَ
وما حب الديار شغفن قلبي = ولكن حب من سكن الديارَ

وقال آخر

عيون المها بين الرصيفة والجسر= جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري

وختاما أرجوا أن يكون الدرس واضحا

وأرجوا أن تستمتعوا بقراءته

وأي سؤال أو استفسار

أنا تحت الخدمة