السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رزق
امرأة غاب عنها زوجها لسبب ما، و مرضت ابنتها الوحيدة الصغيرة مرضاً شديداً و زادت عليها الحمى فجلست إلى جوارها تبكي و تتضرع إلى الله عز و جل لأن ابنتها نامت من غير عشاء فكيف ستأتي لها بالطبيب و الدواء؟؟
تقول: و في الساعة الثانية ليلاً دق الباب!!
فقلت:من؟
فقال الطارق: الطبيب !!
تقول: ففتحت الباب بعد أن ارتديت حجابي وأنا ارتجف فدخل الطبيب و هو يحمل حقيبته في يده، ثم قال: أين الطفلة المريضة؟؟!
فقلت: ها هي !!!
فكشف عليها الطبيب وكتب الدواء…ثم وقف على باب البيت ينتظر الأجر، و الأم تقف في دهشة و خجل!!!
ثم قال لها: أين الأجر؟!
فقالت المرأة: لا أملك!!
فصرخ الطبيب في وجهها قائلاً: أليس عندك حياء؟! تخرجينني من بيتي في هذه الساعة المتأخرة ثم تزعمين انك لا تملكين أجر الطبيب؟!
فبكت المرأة و قالت: و الله لم اتصل بك، لأنه لا يوجد عندي هاتف أصلاً!!!
فقال الطبيب: أليس هذا بيت فلان؟!!
قالت: لا. بل هو البيت المجاور لي مباشرة!!
فعجب الطبيب جداً لهذا الأمر وقبل أن يساعدها دون مقابل ثم خرج ليحضر الدواء و الطعام و ما تحتاج إليه الأم و ابنتها.
.........................
مما قرأت.