(وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم)
كنت أعارك الحزن فلما قرأتها في كتاب الله علمت أنه شعورٌ خارج عن الإرادة
متمردٌ عصيٌ على التذليل
وهذا يعقوب بثّ حزنه لله ونعم بالله
...
وبعد سواد الكحل اغتسلت عيناي بالدموع فابيضت حزنا
ودعوتُ الله سرا وعلنا
أن يغسل قلبي بالأفراح
فرحٌ كــريحة يوسف لما فصلت العير
وأن يخلف على أبنائي بالخير الوفير
ويعوضهم ويصلحهم ولا يريني فيهم مكروها
آمــــــــــــــــــــــين
اليوم المئة وواحد من الحـــداد