لم اكن اضمن يوما ان ستأتيني هدايا من فراغ ولو ابعدت نفسي من هذه المقالة لوجدتها في قاموس الطامحين . اني والله وجدتها سهما اقتطع جزء من قلبي بعد ان رثيتها أي ماتت في قلبي وانا ابحث عنها ؟
فلو القلب ضاع معها فما بعده يضيع ..وان زلت اقتطع الوقت لوحدي في منال الهدايا الربانية ..! فلو ان الطموح
قتلتني هكذا ما اقبلت عليه بنهم . وان السطور لا توفى ألم الطموح الذي وحد كياني وقلبي . فكل بنهم ونم قريرا ....
وما يملي العقل دروسا أكملتها في مشقة ... ومدرة للافكار التفاؤلية ينبع من إحساس الدروس التي ألقيت
في عقلي بلا منازع لها فيخلوا من الشوائب ... وما يعكر صفو اللذة ... وان المكان هذا لا يناسبني ان كثرت
المقال فانا لا أجد... أحدا خالي البال يستمع للطموح . فاعيش مكدرا ......وانا لا ارغب بذلك ............... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته