السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أختي زهوور لطرح هذا الموضوع الثري
طموحنا وأمنياتنا كثيرة منها تحققت ومنها مازلنا نسعى وننتظر تحقيقها
في مسيرة حياتي كان لي تجارب عديدة في تحقيق طموحات وأهمها كانت الدراسة, بعد أن أنهيت مرحلة التوجيهي
(الثانوية) كنت أطمح بتخصص معين وكان حلم لي ولوالدي تحديدا
وضعت الهدف وهو دخول هذا التخصص وسعيت لتحقيقه عن طريق الدراسة وتحقق بحصولي على ما أتمنى
ولكن خلال هذه الرحلة وتحقيق هدفي كان هناك لي وقفات.
بالبداية عندما ذهبت للتسجيل بهذا القسم باكبر الجامعات تم رفضي لشروط تخص الجامعه فكانت صاعقه بالنسبة لي ودخلت في حزن شديد وخيبة امل كبيرة فمكث بالبيت فترة ولم اسجل باي جامعه اخرى ولكن
لزمت الدعــــــــــــــــــاء نعم كنت أجلس بغرفة لوحدي واتوجه إلى رب كل شيء وأدعي له بتحقيق رغبتي
في يوم امي إلتقت بصديقة لها وسالت عني وعلمت ماحصل معي فدلتها على جامعه مجاورة قد فتحوا بها قسم
جديد للتخصص الذي اتمناه وفعلا ذهبت وسجلت وبدات دراسة بها والحمد لله بالرغم من المطبات الكثيرة التي واجهتني ولامجال لذكرها الا بفضل الله والدعاء تمكنت من تجاوزها وها انا اليوم املك تلك الشهادة التي كنت أطمح لها وأعمل بها وحققت طموحي وأثبت ذاتي
فالنقاط التي أريد ذكرها من خلال تجاربي والحمد لله بفضلها تحققت امنيات كثيرة هي :
حسن الظن بالله والتوكل عليه اولا
- تحديد الهدف
- العزيمة على تحقيقه والسعي لتحقيقه
- النظر في تجارب الغير باخد الجوانب الايجابيه المشابهه والابتعاد عن نقاط الضعف والسلبية لتجنب الوقوع بها فذلك يساعد على سرعه تحقيق الهدف
- النظرة الايجابية في انتظار النتيجة
- الابتعاد عن التسويف لانجاز اي هدف
- الثقة في النفس بأني استطيع الوصول
- الدعاء فهو مفتاح كل شي وبدونه لن يتحقق شئ مما ذكرته فهو كنز عظيم في تحقيق الامنيات وصنع المعجزات فمن قرأ سورة الأنبياء وتامل دُررها
وكنوزها فإنه واجد فيها اكثر أدعية الانبياء وإستجابة الله لهم فمنهم من سخر الله له الريح ,ومنهم من أعطاه الولد
فكان منهم الدعاء ومن الله الاجابة "فاستجبنا له" وما زلت أسعى لتحقيق أمنيات كثيرة