السلاام عليكم ورحمه الله وبركاته
احببت ان اشارك اخواني واخواتي بالموضوع الجميل
قصتي الى الان ارى ان اكتبها في كتاب كروايه يستفيد منها القارىء المحبط بان لايستسلم ابدا مهما كانت الظروف
سأختصرها من بعد الثانويه تخصصي علمي وكان معدلي امتياز وعالي جدا سجلت بكليه الطب في حائل وتم قبولي وكنت اطمح لان اصبح دكتوره معروفه ولي مكانه عاليه فأنا اذا وضعت هدف امامي اجعله نصب عيني حتى اصل اليه وفعلا اجتهدت بالثانوي كيف اقدم ع الطب لاكن واجهت قبولي بالجامعه بالرفض من ابي واخي الاكبر رغم اني كنت معروفه بالبيت بصاحبه الهمه العاليه اختي الكبيره حاولت معهم جاهده كي اذهب ابي رفض لاني المدينه بعيده جدا وكان بنظري السبب غير مقنع ورفضت ان التحق بأي جامعه اصابني احباط شديد وقهر على نفسي وجهدي اللذي ضاع سداً ظللت بالمنزل شهر اختي حاولت ان تقنعني بالذهاب الى جامعتنا بمدينتنا لم اود ذلك ولاكن قلت مالمانع فأنا بلى طموح الان وذهبت وكنت اجلس بآخر الصف وانا بالعاده اجلس بالصف الاول كما اعتدت بدأت السنه التحضيريه متأخره عنهم فبدأت اسجل مافاتني واجتهدت فأنا وان درست شي لا احبه لاكن لا يرضيني ان اكون ذات درجات متدنيه كنت اذهب وانا مهمومه فلم يكن متاح بعد التحضيري سوى قسم اقتصاد ورياضيات وانجليزي قلت سأدرس التحضيري وانتهي واكتفي بذلك، المستوى الثاني جاء اخي الاكبر الذي منعني من الطب ان التحق بالتمريض استغربت كلامه جدا قلت له بالمختصر رفضتم الطب وهو ما اردت لماذا اقبل بدونه لا اريد حاول معي كثيرا ورفضت بعد اول سنه تحضيري استخرت الله ودرست تخصص الانجليزي لم اكن اعرف شي بدأت من الصفر قلت لنفسي اجتهدي وحققي اعلى معدل كي تلتحقي بالبعثه المجانيه من الجامعه وفعلا درست واجتهدت اغلب وقتي كان للمذاكره اذهب فقط للدوام من اراد مساعده من صديقاتي ساعدتها بالفهم وان تأخرت على العوده للمنزل اشعر برضى تام بالمساعده وكنت محبوبه لدى الدكاتره ومميزه بالجامعه والدكاتره طلبو مني ان ابدل جهدي كي التحق بالبعثه وتكفلو برسالات توصيه بحقي بذلت اقصى جهدي رغم الضغوط اللتي كنت اتعرض لها من اهلي مشاكل والخ اكملت وبالسنه الخامسه اتتني البعثه فرحت جدا ذهبت للمقابله بدون تحضير لاني لم اكن اعرف ماهي المقابله اصلا برفسور ودكاتره اكملت المقابله واخدت القبول بالحال من لسان البرفسور فرحت جدا بدات اكمل اوراقي لاكن عند النهايه وقف الحاجز بطريقي اتت الحرب مع الحوثيين وزوجي كان عسكري تم رفض دهابه معي ابي كبير بالسن اخي متزوج اخبرني سيذهب معي ويتركني كنت خائفه تحدثت مع زوجي قال لي بالحرف انا لا امنعك لاكن من سيذهب معك اخبرته اني وكلت امري لله وفوضت امري اليه رغم انها كانت امنيه وتعبت حتى حصلت عليها ولاكن تركتها لاجل زوجي (قال لي بالعامي جميلك على راسي ما انساه لاني راعيته وماتركته ورحت)
مرت خمس سنوات على تخرجي رغم كل الاحباط والعذاب النفسي اللذي عشته ولم اقصه هنا مازال الى الان حلمي وامنيتي تلازمني واسعى جاهده بكل الطرق كي ارى السبيل لتحقيقها احب العلم واريد اكمال تعليمي العالي
الان زوجي يجمع مبلغ مادي كي يعوضني وادرس على حسابه الخاص وانا اعرف وكلي يقين اني تركت شيء والله سيعوضني عنه خيرا كثيراً