بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبناتنا وحملهم للجوال في وقت مبكر ظاهرة إجتماعية خطيرة
من ناحية وجوده لدى الأطفال لا أقول هناك عمر معين للجوال
لا فالحاجة لها دور ولكن الخطر الآن أصبح أكبر من خطر الأتصال واأستقبال
فالطفل أو الطفله عند امتلاكها له تجاوز الكثير من الحدود وتتحرر من الكثير من القيود
ويندفع بحكم العمر والمراهقه ومع وجود البلوتوث في هذه الأيام وما يتناقله الناس من الأفلام الإباحية
ومن اللقطات الخليعة انه لشيء مخزي أن هذا بين أبناء الإسلام ولكن ماتأثيرها على الطفل والمراهق
وأدعوا أولياء الامور الى الأنتباه فالأطفال يتعاملون مع التقنية أفضل منا ويحسنون استخدامها ويسيئونه في نفس
الوقت فلا تحسب عزيزي الأب بأنك تستطيع أن تراقبه او تشرف عليه من الاولى أن لا يحمل الجوال إلا من قد وصل من
النضج والعقل مايؤهله لإستخدام هذا الجهاز وأحمد الله أنه الى الان توجد أجهزة في الأسواق لا بلوتوث ولا كاميرا بها
ومن الملاحظ أن صورا ومقاطع انتشرت وتفشت من نفس البيت ومن نفس الاسرة بسبب الجهل ولابد أن يكون لدى اولياء
الامور حكمة ودراية بسلبيات وإيجابيات حمل الطفل للجوال وإذا رأى ولي أمر الطفل إنه من الضروري أن يحمل الطفل
الجوال فلامانع اما إذا كان ذلك سيؤدي للإساءة التربويه والاجتماعية فعلى ولي الأمر أن يعطي طفله الجوال في نطاق
يحدده هو بحيث أن لا يؤثر على الطفل سلبيا بمنعه وأن لايترك له الحبل على الغارب فيقع مالا يحمد عقباه ....
فأدعوا من خلال هذا الموضوع إلى ترك هذه الأجهزة التي تحمل البلوتوث والكاميرا
أسال الله أن يجنبنا وأبنائنا الفتن وأن يرزقنا الحكمة والتعقل في كل الامور....