الموضوع
:
(أفضل محاور 4 ) الأسبوع الأخير
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : [
2
]
2008-07-14, 11:27 PM
Ŝђǿǿq Ťąbσύĸ
عضو موقف من قبل إدارة المنتدى
رقم العضوية : 32396
تاريخ التسجيل : 1 - 7 - 2007
عدد المشاركات : 20,809
غير متواجد
إن الحمـد للـه نحمده ونـستعيـنه ونـستغفـره ونـتوب إلـيه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً
وبــعــد ...
الــمـقـدمــة :
إنتشرت في السنوات الأخيره ظاهره خطيرة تهدد مجتمعنا وباتت ظاهره لكل العيان ألا وهي
ظاهرة حمل الأبناء للجوالات والأخطر من ذلك الجوالات الحديثة المـُـزوده ببلوتوث وكاميرا
ولا يدركون مخاطر وتوابع المقاطع البلوتوثية التي تحملها جوالاتهم ولا يدركون المفاسد التي
تحدث لهم من هذه المقاطع والصور ...
ولا أبالغ إذا قلت أننا لانستغرب إقتناء الأبناء للجوال بل أصبح عدم وجود جوال
مع الأبناء في هذا الزمن أمراً مستغرباً (
الله المستعان
)
والأمر العجيب الذي يدعوا للدهشة أن نرى الأباء ذوي الدخل المحدود في أيدي أبنائهم أحدث
أجهزة جوال الكاميرا ... فيا عجباً !!!
ولعل إنتشار الجوال بين أيدي الأبناء والمراهقين ظاهره مهمة وخطيره ما يستوجب وضعها تحت
الضوء للدراسة حيث نمت بشكل خطير جداً والأخطر عندما نجد الأن أولاداً
ممن لا يتعدى أعمارهم عشر سنوات وربما أقل حتى مرحلة المراهقة يحملون الجوال وكأنه
أصبح من ضروريات معيشتهم في هذا العصر المتطور
ولعل السبب في وجود الجوال مع الأبناء وخاصه المراهقين هو التخفيضات التي تطرحها
شركات الإتصالات في رسوم التأسيس حيث ساهمت بشكل كبير في إنتشار الجوالات بين يدي هذه
الأبناء كما أن الكثير من الشركات الصانعة لهواتف الجوال بدأت تستهدف الأطفال
عن طريق إضافة الكثير من الألعاب الشيقة التي بدورها تضفي لمسة ترفيهية على جهاز
الهاتف الجوال لترغيب الأطفال له
ولكن ليست المشكلة في حملها الهاتف النقال ( الجوال )
ولكن المشكلة تكمن في كيفية إستخدامه ...
فالجوال
سلاح ذو حدين
ولا شك الجوال نعمه من نعم الله ... فمنهم من يستخدمه في الخير
ومنهم من يستخدمه في الشر...
كل بحسب دينه وتربيته وبيئته وخوفه من الله ... والسؤال المهم هنا هو :
هل الأبناء بحاجة للجوال ؟ ومامدى حاجتهم له ؟
إذا بحثنا عن حاجة الأبناء لإقتناء الجوال نجد أن الحاجة إلى الجوالات في مثل هذه المرحلة العمرية
معدومة وإقتناء أغلب الأبناء له نوع من الترف ليس إلا
وإن كان أغلب الأباء يضعون المبررات والأعذار لحاجة أبائهم للجوال
ولعل أهم سؤال تودون معرفة جوابه هو ...
ماهي المبررات والأسباب التي تدفع الوالدين لشراء جوال لأبنائهم ؟
أسباب كثيرة ومتعددة هيا بنا لنعرفها :
1_
يستطيع الوالدان الإطمئنان على أبنائهم ومعرفة أين هم ومتى سيعودون
2_
إنشغال أولياء الأمور بأعمالهم حيث إنهم لايرون أبنائهم الوقت الكافي لذا فالجوال هو من أهم فرص
الإتصال لمراسة الأبناء والإتصال بهم لإبلاغهم بحاجاتهم أو طلباتهم
3_
الحالة المادية لولي الأمر فكلما كان الولي مقتدراً نجده يصرف جوالاً لأبنائه
4_
ظهور الجوالات الحديثة المزوده بأحدث التقنيات مما يشد الأبناء ويرغبون بإقتناء الجوال لما فيه من مقاطع
فيديو مشوقة لهذه الفئة مثل مشاهد للتفحيط وإستعراض لأنواع السيارات والمقاطع الكوميدية ...
كذلك وجود برامج مسلية والتلاعب بالصور والتصوير
وكذلك تصوير نفسة و زملائه والإحتفاظ بهذه الصور ووجود كثير من الألعاب المثيرة داخل
هذه الجوالات
5_
كذلك من أهم الأسباب إلحاح الأبناء على الوالدين لشراء جوال بحجة أن فلان عنده جوال
فلماذا لا أكون مثله ؟ أو أن تلح الفتاه على أمها بحجة إنتقاد الفتيات لها لأنها لاتحمل
جوالاً فتنقاد وترضخ الأم لطلبها ويصبح الأب واقعاً بين ضغط الأم والأبناء حتى يـُـجبر
على الشراء بل وسداد الفواتير
6_
منح الأباء أبنائهم الجوال كنوع من الهديه على نجاحه مثلاً أو مكافأته
على تصرف معين فهنا يصبح الجوال مظهراً وحاجه للترف بيد الأبناء
جميعنا لاننكر فوائد الجوال وإن كانت مضاره تطغي على محاسنه وفوائده فأنا أعتبره سلاح ذو حدين
وكلنا نعلم أن هذه الجوالات الحديثة التي تشتمل على كاميرات وبلوتوث مثلها مثل غيرها من
الأجهزة وتقنيات الإتصالات (كالقنوات الفضائية والإنترنت) فهي مبتكرات لها إيجابياتها ولها
سلبياتها ويتوقف ذلك على مستخدميها وعلى حـُـسن إستخدامها
ولعل أهم أخطار إقتناء الأبناء للجوال تتمثل فيما يلي
:
1_
أن أكثر الأبناء لايعوا التوعيه الكامله ولا للتفريق في كثير من الأمور بين النافع والضار وهم
يميلون أكثر إلى الأمور التي تحقق أهواءهم دون التفكير في عواقبها فنظرتهم قصيرة المدى
فيسهل التأثير عليهم
2_
يتداول الأبناء من خلال الجوال وخاصه الجوالات الحديثة بعض الرسائل والصور والمقاطع
الخارجه عن تعاليم ديننا الحنيف وعن الأخلاق فتغرس لديهم قناعات خاطئة وقد يستغل
الأبناء المراهقين هذه المقاطع إلى الرذيلة لاسمح الله
3_
قد يقوم بعض الأبناء ( من أولاد وبنات ) بتصوير أمهاتهم وأخواتهم وهن لايعلمن بذلك
وقد تنتقل هذه الصور إلى جوالات إصدقائه بعلمه أو حتى بدون علمه حتى تقع في أيدي
الشباب والرجال وكلنا يعلم حساسية هذا في مجتمعنا المحافظ
4_
تردد أبائنا لمحلات الجوال يجعلهم عرضة للإحتيال والنصب وربما يتعدى الأمر للجوانب الأخلاقيه
التأثيرات الصحية التي يسببها الجوال على الأبناء :
لاشـك أن إسـاءة إستخدام الأبناء للجوال المزود بأقوى وأحدث التقنيات له أثارومضار
صحية مترتبة عليهم من جراء ذلك ومن أهم المشاكل الصحية التي يتعرض لها الأبناء من خلال
إستخدامه المتكرر للجوال يسبب فقدان الذاكرة وكذلك إضطرابات النوم ونوبات الصداع والإشعاعات
الصادرة من الجوالات حيث إن الأبناء أكثر عرضة لأثر الاشعاعات لأن أنظمة المناعة في
أجسادهم أقل من قوة الكبار
يــتــبــع
...
Ŝђǿǿq Ťąbσύĸ
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها Ŝђǿǿq Ťąbσύĸ