عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 11  ]
قديم 2008-07-12, 6:42 PM
حارث الخير
عضو برونزي
رقم العضوية : 47179
تاريخ التسجيل : 3 - 3 - 2008
عدد المشاركات : 374

غير متواجد
 
افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت العلماء

( وأول ما يطرق القلب الخطرة فإن دفعها استراح مما بعدها وإن لم يدفعها قويت فصارت وسوسة فكان دفعها أصعب فإن بادر ودفعها وإلا قويت وصارت شهوة فإن عالجها وإلا صارت إرادة فإن عالجها وإلا صارت عزيمة ومتى وصلت إلى هذه الحال لم يمكن دفعها واقترن بها الفعل ولابد ومايقدر عليه مرة بدون مقدماته)

هذه الفقرة

وكذلك هذه الجملة وش معناها


(إن ساعد القدر وأعان التوفيق وإن الدفع أولى به )

بارك الله فيك
هذه الجمله هي بيان التسلسل في اول ما يطرق القلب حتى يصلى الى فعل
فالخاطره في المعصيه مثلا لو كبتت واميتت مكانها لا تعدوا شيئا
لذى قال ان القيم ان دفعها استراح
فان بقيت ولم تدفع اصبحت وسوسه تشغل العقل والقلب بالتفكير بها
فان لم تدفع اصبحت شهوه ويتمناها ويطلبها
فان لم تدفع صارت ارده يريدها وسعى اليها وبهذا ان بقيت صارت عزيمه
وهنا يصعب دفعها
ولذى قال ابن القيم ( اقترن بها الفعل ولابد ) يعني يتحول الى فعل وعمل بعد مكان خاطره
ويتحول في هذه المرحله وهي العزيمه
ثم يقول ابن القيم ( وما يقدر عليه مره بدون مقدماته ) ويقصد الفعل حيث اصبح متمكن منه يفعله ومايقدر عليه يفعله من غير مقدمات اي فعل المعصيه اصبح عاده محكمه في هذه المرحله

اما الجملة الثانيه ( ان ساعد القدر واعان التوفيق ) يقصيد قدر الله والتوفيق من الله يعني ان وفقه الله


وبارك الله فيكم