كم مفوة اصبح فى حضرتك ابكم
و كم من منصت اصابه لصوتك الصمم
و كم من حى دون رؤياك شعر بالعدم
و كم متنعم وجد بعد لقياك الحزن و الالم
فيا حبيب قلبى ارفق بحالى ان كنت اهلا للكرم
و ادع الله لى يقسو قلبى فلا جرم
و لزمن مضى كالجبال الراسيات اصاب عزمى بالوهن
فلا معنى لحياتى دون قلب عودنى انه بيتى و الوطن
فلا قلبى هدا ولا وجد راحه للبدن
ان كان هجرانى حياتك مطلبك فعز الطلب و هو حسن
و ان كان هجرانك مطلبى فهو الشجن بئس الشجن
#بقلمى ام مالك و زينه#