المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور فهد بن سعود العصيمي
هذا الموضوع يحتوي على مغالطات كبيرة
وما ذكر من البلاء المصاحب لمعبر الرؤى فقد ينطبق
على الرسل لكون رؤاهم تقع على ظاهرها في المجمل،
أما غيرهم فرؤاهم معظمها مرموز ومتعدد المعنى، وظني
الوقوع، والأفضل لمن يستشف معنى سيئا لحلم مفزع
الفزع للاحترازات وبخاصة أداء ركعتين، ليبعد هذا المعنى من الوقوع
عليه، لا أن ينتظر وقوع المعنى عليه (والقدر غيبي ولا يجزم بشيء قبل الوقوع)
ومن جزم بتحقق شيء قبل وقوعه فقد أبعد في النجعة، وجعل لنفسه مكانة
تفوق مكانته.
المقالة تروج للجهل بالعلم
وتفضله، والله يقول سبحانه (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون).
وتعلم التعبير وفقهه مما يحمد، وليس مما يتمنى الجهل به، وما في القصة يروج
لمفهوم مشابه منتشر لدى البعض؛ وهو أن الجاهل بأحكام الدين أفضل من العالم
فيها، ويجيزون له فعل المحظور بدعوى الجهل. ولا أقر الأخ صاحب المقالة وأدعوه للتعمق
في العلم الشرعي لطرد ما لديه من مفاهيم مغلوطة.
|