نسونٓا صحبنا حين اقتفينا
دروبٓ البينِ رُغماً و نأينٓا
نسونا صحبنا بعد إئتلافٍ
وعمرٍ زاهرٍ معهم قضينـا ..
تصبرنّا لعل البُعد يسقي
حنيناً في دواخلهم إلينا :“
فما عادت لتذكرُنا خطاهم!
وما هطلت غيوثهم علينٓا ..
سلاماً يا رفاقاً كم تناسوا..
مودتُهم، ومنزلهم لدينٓا :”
سقى الرحمن أياماً تولت
وعمراً غالياً جداً علينا.