المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور فهد بن سعود العصيمي
هذا الموضوع يحتوي على مغالطات كبيرة
وما ذكر من البلاء المصاحب لمعبر الرؤى فقد ينطبق
على الرسل لكون رؤاهم تقع على ظاهرها في المجمل،
أما غيرهم فرؤاهم معظمها مرموز ومتعدد المعنى، وظني
الوقوع، والأفضل لمن يستشف معنى سيئا لحلم مفزع
الفزع للاحترازات وبخاصة أداء ركعتين، ليبعد هذا المعنى من الوقوع
عليه، لا أن ينتظر وقوع المعنى عليه (والقدر غيبي ولا يجزم بشيء قبل الوقوع)
ومن جزم بتحقق شيء قبل وقوعه فقد أبعد في النجعة، وجعل لنفسه مكانة
تفوق مكانته.
المقالة تروج للجهل بالعلم
وتفضله، والله يقول سبحانه (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون).
وتعلم التعبير وفقهه مما يحمد، وليس مما يتمنى الجهل به، وما في القصة يروج
لمفهوم مشابه منتشر لدى البعض؛ وهو أن الجاهل بأحكام الدين أفضل من العالم
فيها، ويجيزون له فعل المحظور بدعوى الجهل. ولا أقر الأخ صاحب المقالة وأدعوه للتعمق
في العلم الشرعي لطرد ما لديه من مفاهيم مغلوطة.
|
شيخي واستاذي الدكتور فهد لم اتنبه لردك الا الآن فلقد اسعدني مرورك وحسن ردك وتوجيهك وارشادك لنا بارك الله فيك
الرؤيا كانت بالسابق منذ سنين طويله من قبل ان نحظى بتوجيهاتكم النيرة ولم نعمل بالاحترازات بالسابق من شدة التأثر بهول ماغلبه الظن بي بتعبيرها الاليم !
ونعم الرؤيا ليست كرؤيا الانبياء وانما كانت كلها بهيئة رمزية ظنية لايقينية , واختلط الظن باليقين لاشعورياً , فلقد كان والدي الله يرحمة هو بمثابة النور الذي انطفئ في العمارة , ولكون العمارة انقطعت منها الكهرباء في الدورين العليا , فذهب الظن بالمدة كساعتين او شهرين او سنتين ولكن ذهب الظن عفوياً على شهرين , ونزلت للدور الارضي ووجدت النور مستمر ولكنه متقطع ... , فذهب الظن بأني بنزولي في المنام اي اني سأ سافر والتقي بوالدي وهو مريض , وفعلاً سافرت واستقبلني والدي بفرح ولكون الرؤيا مؤثرة عليا فلقد كنت ابتسم بوجهه واخفي شجوني ولقد كان الاحرى ان اعمل بالاحترازات ولكننا في ذلك الحين كنا نسير على سجيتنا ولم نعمل بها , الى ان التحقنا بالمنتدى وبتنمية افكارنا بفضل توجيهاتكم المباركه جزاكم الله خيراً .
ومايعزز توجيهاتك فهو لموقف آخر تواجهة به وعملت بالاحترازات وبالدعاء الصادق النابع من القلب الخاشع الذليل , وسبحان الله رحمني ربي فكان الامر على الخير وليس على الشر كماتشير اليه الرؤيا , ولهذا كتبت مقاله باسم ( معبر يصيب رؤى الآخرين ولايصيب رؤياه ! ) وشرحت القصة وشرحت الاحترازات والدعاء ليستفيد منها العامه وكل هذا بفضل الله ثم بفضل توجيهاتكم جزاكم الله كل خير .
اما بالنسبة عنما تقومون به بنشر هذا العلم والقيام بأعطاء الدروس فهو عمل عظيم ومأجورين من الله على ذلك !
فتلك الدراسة فهي كمثل من يزيل الغبار عن اللون المغبر فعند نفض الغبار عنه فقد يظهر اللون الحقييقي لمعدن الشيئ ,
فكم من ( طالب علم ) من قبل الدراسة قد تجده يرغب التخصص بأمراً ما , ولكن من بعد الدراسه ربما قد تجده تحول من نفسه لتخصص آخر !
فتلك الدراسه نفضت الغبار واتضح له مسار تخصصه الحقيقي لمشوار حياته , فتلك الدراسه فهي كمثل النور الذي ينير طريق مستقبل " طالب العلم " فيتضح له مسار طريقه واتجاهه !
ولهذا فدروس الاحلام والرؤى فهي بالمثل
فهي قد تنفض الغبار لمن كان لديه موهبة التعبير فتبرز موهبته وتمده بالمعلومات والارشادات التي يستفيد منها ويفيد العامه ان شاء الله !
اما من يلهث ليكون معبراً وهو اصلاً ليست لديه موهبة التعبير فستجده من بعد الدروس قد لايكون معبراً ولكنه سينصرف وهو ملم ومستفيد من تلك الدروس والارشادات والتوجيهات الناصحة والنافعه ان شاء الله .
هذا وأسأل الله ان يكتب ذلك في ميزان حسناتكم وجزاكم الله خير ورحم الله والدينا ووالديكم وأسأله سبحانه تعالى أن لا يريكم مكروه في حبيب وغالي .. اللهم آمين
التعديل الأخير تم بواسطة محمد الدبياني ; 2018-09-27 الساعة 5:22 AM.
توقيع محمد الدبياني |
تـأخـر التعـبـير بسبب نقص بياناتكم
فأنصحكم
القيام تلقائياً بالمزيد من الشرح والتوضيح لرؤاكم مسبقاً قبل التعبير
|
|