[يمامة الوادي]

][ و صرتُ كنخلةٍ لعبت بها الديدان بـ استهتار .. !][

--------------------------------------------------------------------------------



بدايةً ::
منذُ دقائق ..
سمعتُ تلك الكلمات التي مضى عليها قرابة العشر سنوات ..
حتى يدور بيَّ شريط الأحداث إلى هناك ..
.
.
أعطيته روحي هدية واهبٍ
متنازلٍ عن حقه في الثار
أنحلته شطر الفؤاد و ربعه
و رضيت أن أحيا بربعٍ عارِ
فإذا بربع القلب يحنو شوقه
لثلاثة الأرباع في إصرارِ
فوهبته إياه و صرت كنخلةٍ
لعبت بها الديدان باستهتارِ

.
.
.
لكن ظنوني خيبتني في أخي !
لما تكشف ما ورا الأستار ..
لما عرفت بأن خلي كاذب في وده ..
حتى و في الأخبار
لم يستمع خلي إلى نصحي ولم ..
تنفع قصائد شعري المدرار
أتراه شك بأنه لما رأى ..
أني أتابعه على التكرارِ ..؟
أم أنه قد ظن أني كاذبٌ
لما حلفت بربيَّ القهارِ .. !
.
.
.
احساس مؤلم .. !
أن تكون لهم الرفيق و الصديق ..
السند و العضد الذي يشد بعضه بعضاً ..
بدون ذنب .. بدون مقدمات .. بدون سبب ..
يتركونك .. و يذهبون .. كأنك لم تكن لهم شيئاً ..
و في لحظة تكتشف أنهم باعوك بثمنٍ زهيد ..
ليشتروا بك من هم يهوون الأساحيق العميقة ..
ليتركوك وحيداً .. !
..
حسبك أنك لم ترتكب الأخطاء في حقهم يوماً ..
.
.
و حسبك أنك في القمة .. !
.
.

حفظ النشيد

http://www.myuae88.net/Audio/Anashed/Sa7by/01_Sa7by.mp3


ثم ما لبثت أن صحوت لأجد نفسي .. ها هنا ..
و لأحمد الله أني ما اكتويت من ذات النار إلا في تلك المرة .. !
دقائق .. أحببت نقلها لكم .. !
.
.
للعلم :: ليست دعوة للتشاؤم .. فـ هناك من يستحق الهبات .. ^إ^


مليكة الطهر